مدني:عبدالوهاب السنجك
قال كمال ساري المزارع بالقسم الشمالي مكتب الصحوة في مشروع الجزيرة والمناقل – وسط السودان- بان هنالك من يسعي كسر همة مزارعي مشروع الجزيرة غير انه لن يفلح ولن يجد طريقا لذلك.
واكد ساري ل (تارا نيوز) بأن كل المحاولات فشلت بما فيها تعطيش المحاصيل الزراعية عمدا واغراقها كما حدث الان ، مؤكدا بأن مشكلة مياه الري في المشروع متشابهة ومتكررة في كل عام وذلك نتيجة للاهمال المتعمد من بعض الجهات المختصة.
واكد ساري بانه ومنذ ثلاثة سنوات لم يتم تطهير القنوات الرئيسة (المجير ) والترع الفرعية والمصارف لمقابلة الفيضانات اضافة لصيانة ابواب التحكم التي انتهي عمرها الافتراضي منذ عدة سنوات قائلا” هناك من يمدون ألسنتهم تهكما علي انسان الجزيرة المتساهل المتعايش مع كل الازمات التي تكون نتيجة لاهمال المسئؤلين المتعطشين لدمار المشروع وتشريد مزراعيه”.
واشار ساري ان ازمة مشروع الجزيرة في هذا العام بفتح قنوات المياة متأخرا للاقسام الجنوبية في شهر يوليو لتجد الاقسام الشمالية حصتها في شهر اغسطس وذلك بعد انتهاء رمي بذور العروة الصيفية وعلما بأن الزراعة مواقيت وارجع ساري ذلك لاضراب مهندسي وفني السدود المفتعل ” علي حد قوله” مطالبا بوضع قانون صارم رادع لحسم الفوضي التي ضربت كافة ارجاء الوطن.
واكد ساري بان امطار هذا العام فاقت المعدل الطبيعي علي هضبة المناقل مما ادي ذلك لحدوث اضرار عظيمة نتج عنها تدمير مساحات واسعة من المحاصيل في المشروع وقد خرج مزارعي المناقل من العروة الصيفية ، وتخوف ساري من حدوث مجاعة بسبب الازمات والكوارث الطبيعة في العالم وبالاخص في السودان والمشاريع الزراعية التي ضربها الاهمال.
مطالبا بايجاد حل جذري لمشكلة مشروع الجزيرة محملا المسئؤلية كاملة للدولة مطالبا بالتعويض المجزي للمزارعين والا الدخول وتنفيذ مرحلة التصعيد الجماهيري والمطالبة باقالة كل المسئؤلين في مشروع الجزيرة وادارة الري .
التعليقات