الخرطوم :تارا نيوز
قامت الآلية الثلاثية هذا اليوم بزيارة الي كسلا، ربما كانت قصيرة ولكنها كانت مكثفة وجد مثمرة. تناولنا خلالها العملية السياسية وخارطة الطريق لمعالجة قضايا منطقة شرق السودان.

إلتقينا مع مختلف المكونات ، إنطلاقا بلقاء مع السيد والي ولاية كسلا، وكذلك شيخ الطريقة الختمية السيد عبد الله الميرغني وعدد من الفعاليات الإجتماعية وناظر البني عامرثم اختتمنا زيارتنا بلقاء مع ناظر الهدندوة.

إستمعنا الي كل مخاطبينا والي مطالبهم المشروعة المتعلقة أساسا باشكالية تقاسم السلطة والثروة والتنمية والمشاركة في العملية السياسية.

بناء السودان الجديد يمر عبر مصالحة وطنية حقيقية للسودانيين مع ذاتهم اولا ومع بعضهم البعض ثانيا وتجاوز مرارات الماضي وبناء المؤسسات التي تلائم السودان الجديد علي اساس التعايش والحكامة الجديدة والتداول علي السلطة.

مفتاح تسوية الازمة السودانية يرتكز علي التوافق بالتراضي بين اصحاب المصلحة وهو ما تقوم به الآلية الثلاثية بالبحث عن تسوية مقبولة من الأغلبية، عمادها الاغلبية الكافية – وليست الأغلبية الكافية- حتي تكون هذه التسوية مستدامة.

سؤال من الاذاعة السودانية: سعادة السفير، هل هناك مقترحات محددة من الألية الثلاثية لإلزام كافة الفرقاء السودانين بهذه التسوية؟

إلزام الفرقاء السودانيين بالتسوية يكون عندما نصل الي مخرجات، وافضل التزام للسودانيين هو أن يقبلوا بالتسوية وأن يتشبعوا بها لأن الضامن الكبير هو السودانيون أنفسهم. فنحن نواكب، ونحن نساعد، ونحن ندعم، لكن اذا غابت الارادة السودانية فيصعب أن نتكلم عن التسوية.

التعليقات