الحقيقة التي ينبغي الا تُغفل أن كافة التقديرات السياسية التي أدت إلى تسويات مع الأنظمة الدكتاتورية التي تعاقبت منذ 1958 قد فشلت فى احداث تحول ديمقراطي من داخلها، وسقطت جميعها، بالإرادة الشعبية، عبر الانتفاضة الشاملةالإضراب السياسي والعصيان المدنى.
انقلاب قوى الردة والفلول، لن يكون إستثناء عن ذلك المصير. وبأوسع جبهة شعبية من قوى الثورة ، وفي طليعتها لجان المقاومة سيسقط اسوأ الانقلابات لاحداث التحول الديمقراطي ، وحماية ، البديل الديمقراطي،وتوطين الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية بالعدالة والمساواة والتنمية المتوازنة والشاملة وسيادة حكم القانون .

التعليقات