الخرطوم :تارا نيوز
علقت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور على الاحداث التي وقعت بمدينة الجنينة-غرب السودان -والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين بين قتيل ومصاب .

“تارا نيوز” تنشر بيان الحركة :

تابعنا الأحداث المؤسفة التى وقعت ظهر امس الأربعاء الموافق 28 ديسمبر 2022م فى “سوق مرين” بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور , والتي بدأت بمقتل أحد الشباب من معسكر الحميدية , الذي يعمل فى بترينة موبايلات بالسوق , طعناً بالسكين على يد شخص آخر , ثم تطورت الأحداث بإطلاق القوات الحكومية والمليشيات المسلحة الرصاص الحي على المواطنين الذين تظاهروا إحتجاجاً على جريمة القتل , مما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلي وعدداً من الجرحي حسب المعلومات الأولية , وقد تم نهب السوق وحرقه بالكامل.
إن هذه الأحداث والجرائم المتكررة , ومظاهر القتل اليومي , نتاج تسليح الحكومة لمليشيات قبلية على أساس عنصري , ووقوفها مع أطراف ضد أطراف أخري , وغياب المحاسبة والمساءلة القانونية والتستر على المجرمين بل تشجيعهم لإرتكاب المزيد من الجرائم , وهو مسلسل قديم متجدد , هدفه ضرب المجتمعات المتساكنة التى عاشت مع بعض في إقليم دارفور منذ مئات السنين, فإن هذه الممارسات الحكومية وقبلنتها للصراعات المحلية , ينذر بكارثة وشيكة وإنهيار للأوضاع ليس في دافور فقط بل في كل مناطق السودان.
نحن لا نشجب وندين هذه الأحداث وحسب, بل نحمل الحكومة الإنقلابية ومليشياتها كامل المسئولية المترتبة على هذه الجرائم والإنتهاكات الممنهجة , وعليهم الكف عن تسليح المليشيات والقبائل على أسس عنصرية وعرقية , وعدم الإنحياز لأطراف دون أخري, فإن هذه السلوكيات والممارسات الحكومية هي التى قادت إلى إنفصال جنوب السودان وعدم الإستقرار بالسودان.
نتقدم بأسمى آيات التعازي والمواساة لأسر الشهداء , وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين .

التعليقات