الخرطوم :تارا نيوز
قال الخبير الاقتصادي والاستاذ الجامعي بروف محمد شيخون أن مشكلة السودان الاقتصادية بسبب غياب البرنامج الارادة الوطنية وارتباطنا وخضوعنا الكبير للإملاءات الخارجية مشيرا الى أن هنالك تدخلات خارجية في اعداد الميزانية وموفدي البنك الدولي قاعدين داخل وزارة المالية ويشرفون على ذلك حتى انقلاب 25 اكتوبر وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن البنك الدولي يطلب من كل الدول روشتة ثابتة متمثلة في 6 مطالب هي( انفتاح، وتحرير، الخصخصة على نطاق واسع، الحماية، رفع الدعم ، تحييد الدولة).
وقال شيخون ان الدولة كانت تصرف على المواطن وكان في السابق التعليم والصحة مجانا والدولة تصرف عليها والان تم رفع الدعم عن كل شئ مشيرا الى انهم طلبو من حمدوك في موازنة 2020م عدم طاعة صندوق النقد الدولي في تحرير سعر الصرف وعدم رفع الدعم من السلع وزيادة الدولار الجمركي وطلبنا تثبيت سعر الصرف في 18 جنيه الورثناها من النظام البائد لكن لم يستعمعوا لنا وللاسف الحكومة فأجاتنا بزيادة في المرتبات 539% يعني زيادة 6 مرات، موضحا ان موازنة 2023 اذا تم اجازتها ستكون غير شرعية لغياب المجلس التشريعي الذي يمثل الشعب متوقعا ان يكون فيها فجوة كبيرة بين الاستيراد والتصدير.
وقال شيخون ان العون والدعم الخارجي مجمد الان واذا وصل سيكون له شروطة يجب علينا تطبيقها مبينا ان الزيادات الكبيرة في الرسوم والضرائب ستجمد الانتاج في البلاد نهائيا والحكومة الحالية ووزارة المالية لايستطيعون معرفة الحجم الحقيقي للكتلة النقدية في البلاد مشيرا إلى أن هذه الزيادات الكبيرة التي يدفعها المواطن ستذهب للصرف على حركات اطراف سلام جوبا وصرف من لايخشى الفقر على الجهات العليا بالدولة مشيرا إلى عدم استقلال القرار الاقتصادي في السودان.
التعليقات