الخرطوم :تارا نيوز
وقال السفير الصادق المقلي الدبلوماسي والمحلل السياسي أن مصر جانبها التوفيق في توقيت مبادرتها ومصر ظلت طيلة بداية الازمة خارج المشهد السياسي ولم يكن لهم أي أثر مبينا ان هنالك ارتباك في مواقف مصر واول مرة ترد كلمة مبادرة كانت بعد لقاء السفير المصري مع البرهان وتحدث عن وجود مبادرة مصرية وفي لقاء السفير المصر مع د. الهاي ادريس عضو مجلس السيادة تحدث حديث مختلف تماما وقال انه مع الاتفاق الإطاري ويؤيدونه.

واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الموقف المصري ليس فيه غرابة لكن الغرابة في التوقيت الذي وصفه بالسئ وقال المقلي ان التدخل المصري حالة نفسية ومصر تنزعج جدا من حكاية الفترات الديمقراطية ودائما يتعاملون مع الحكومات العسكرية والان تعاطفو مع النظام الانقلابي.

وقال المقلي ليس هنالك مبرر للتدخل لان مصر اصلا عضو في الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكلهم موجودين في الآلية الثلاثية والرباعية لكن مصر ارادت تجاوزهم لخلق منبر موازي لارباك المشهد السياسي وتاخير العملية السياسية واشار الى ان الجامعة العربية لم يكن لها اي دور في المشهد السوداني وقال ان المبادرة المصرية ولدت ميتة  موضحا ان التدخل الاجنبي ينقسم لنوعين تدخل خبيث تدخل حميد والخبيث انتهى قديما وتدخل الامم المتحدة الآن جاء بإرادة سودانية وهم مجرد مسهلين وميسيرين للعملية السياسية ولاغضاضة في ذلك ومسألة حميدة جدا والعرف الدبلوماسي لايمنع ان يكون هنالك نشاط مجتمعي للسفراء بعلم وأذن الدولة.

التعليقات