الخرطوم :تارا نيوز
اصدرت حركة/جيش تحرير السودان قيادة د/ الريح محمود جمعة بيانا ..إلي مواطني ولاية غرب دارفور والسودان كافة.جا فيه
لقد تابعتم بألم بالغ أحداث مساء الثلاثاء 24 / يناير / 2023م والتي فوجعت بها مجتمع غرب دارفور ،المجزرة البشعة التي إرتكبها المليشيات الحكومية مجدداً علي طريق نورو علي بعد أقل من سبعة كيلومتر من مستري المدينة التي توالت عليها الفاجعات في السنتين الماضيتين والتي قد أعلن عنها منطقة منكوبة في عهد الوالي السابق الدومة ،، الجريمة خلف حتي الآن عدد سبعة قتلي وعدد من الجرحي لا زالوا يتعالجون في مستشفيات الولاية ، ويعد
هذه الجريمة إمتداد للجرائم ضد المدنيين العزل التي ترتكب يومياً بوتيرة متصاعدة بطول الولاية وعرضها والجهات التي ترتكبها معلومة للجميع ولم يسبق أن سمع الناس بالقبض عليهم ومحاكمتهم مما يشير إلي هشاشة الوضع الأمني بالولاية وعجز المؤسسات الأمنية علي حماية المدنيين وممتلكاتهم ،، أما الموجة الإعلامية التي ظلت تعكسها السدنة الحاكمة بقيادة الوالى خميس أبكر والخطب الرنانة من أعوانه ومظاهر الإحتفالات بالسلام الزائف في حاضرة الولاية هي عبارة عن إنشغال بسفاسف الأمور والتهرب من الأولويات والقضايا المصيرية لهذا الشعب و زر الرماد في العيون والعبث بمقدرات الولاية والتساهل الإداري مع المجرمين ونحن إزاء هذا الحدث الشنيع نسجل المواقف الآتية :-
1/ نؤكد مجدداً أن عملية السلام تعتبر أولوية لدي الحركة والتي يجب أن تكون شاملا حتي يكون واقعاً معاشاً أما الإتفاقات الجزئية والثنائية أثبتت الحال فشلها.
2/ نحمل حكومة الولاية مسؤولية الأحداث ونحزرها من التقاعص هذه المرة ومساعدة المجرمين علي الإفلات من القبض والعقاب .
3/ نناشد مجتمع غرب دارفور عدم التهاون ووضع ما يلزم من تحوطات أثناء التحرك لتقليل المخاطر وتفويت الفرص علي المتربصين بالأمن والسلام لأن الفراغ الأمني والسياسي المعاش يتطلب ذلك .
4/ علي الإدارات الأهلية بمختلف مستوياتهم وكياناتهم تجاوز الفهم والنهج التقليدي في إدارة الأزمات والإرتقاء بمسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم ورفع اليد عن المصالحات السياسية التي باتت لا تحفظ روحا ولا تؤمن خائفا.
أخيرا نشجب وندين ونستنكر سلوك المجرمين والذين يجب أن ينالوا عقابهم. نبعث خالص تعازينا الصادقة لاسر الشهداء ودعواتنا الشفاء العاجل للمصابين.
26يناير2023م.
التعليقات