في ختام جولتها بالمملكة العربية السعودية
الشاعرة روضة الحاج :
- إعلان عام ٢٠٢٣ عاماً للشعر العربي تجاوز المملكة العربية للسعودية إلى كل خارطة لغة الضاد
- هناك أصوات شعرية جبارة بالسعودية.
- الشعر الشعبي السوداني كنز لم يكتشف بعد.
- على النساء ألا ينفرن من مسمى أدب نسوي.
- حزينة جداً لما يجري في السودان وغزة.
اختتمت الشاعرة روضة الحاج زيارتها للمملكة العربية السعودية بعد جولة شعرية ثقافية شملت الطائف والرياض وجدة والمدينة المنورة
حيث شاركت في منتدى الشعر العربي الذي نظمته أكاديمية الشعر بجامعة الطائف يومي الأول والثاني من نوفمبر ٢٠٢٣ والذي ضم كوكبة من المهتمين والباحثين في مجال الشعر والنقد والأدب.
ثم قدمت الشاعرة ورقة حول الشعر والترجمة بملتقى الترجمة بالرياض والذي انعقد بجامعة الإمام محمد بن سعود في الفترة من ٣ -٤ نوفمبر وطرحت فيه العديد من القضايا ذات الصلة بالترجمة بينما خصصت أولى جلساته للشعر والترجمة.
وقد شارك في الندوة إلى جانب الشاعرة روضة الحاج الشعراء علي الحازمي من المملكة العربية السعودية والشاعر حسن المطروشي من سلطنة عمان والباحث الهولندي مارسيل كوبرشوك وأدار الجلسة المترجم عبد الرحمن السيد.
ومن ثم أقامت الأستاذة روضة الحاج أمسيتين شعريتين الأولى بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة ضمن برنامج الشريك الأدبي وتحت تنظيم مقهى فاصلة وقد أدار الأمسية والحوار الشاعر الدكتور أحمد الهلالي رئيس قسم الإعلام بجامعة الطائف وقد أجابت خلال الأمسية على عدد من التساؤلات التي طرحها عليها الدكتور أحمد والحضور ومن بينها الحديث عن الأدب النسوي وواقع الشعر في السودان وملابسات توليها لوزارة الثقافة والسياحة والآثار بالسودان قبيل سقوط حكومة الإنقاذ.
حيث أكدت إيمانها بحق الشعوب في التغيير وإيمانها أيضاً بضرورة الحكمة والتروي والنظر إلى تعقيدات كل بلد وللتجارب التي سبقت في المحيط العربي وما قادت إليه من دمار وخراب وأنها كانت تعرف أن الأمور ستنفرط في السودان وستصل إلى ما وصلت إليه مبديةً حزنها الكبير على ما حاق ببلادها من الخراب والتقتيل والدمار٠
الأمسية الثانية كانت بالمدينة المنورة بمكتبة عريب وأدارتها الأديبة نورة المحمدي وسط مشاركة كبيرة من الحضور ضاقت بها جنبات القاعة.
جدير بالذكر أن جميع هذه الفعاليات تتم تحت إشراف وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية وبمتابعة هيئة الأدب والنشر والترجمة بالوزارة.
وقد أعربت الشاعرة في ختام زيارتها عن شكرها وسعادتها بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام ٢٠٢٣ عاماً للشعر العربي مؤكدة أن بشريات هذا الإعلان تجاوزت المملكة إلى كل خارطة العربية.
التعليقات