متابعة : تارا نيوز

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، أنها ستواصل دعم الجهود الإقليمية والدولية الجارية لإنهاء الصراع في السودان، مؤكدة ترحيبها بالمبادرة الدبلوماسية لهيئة «إيغاد».

وقال بيان للسفارة الأمريكية في الخرطوم «إن واشنطن ستواصل دعم الجهود الجارية لإنهاء الصراع، والضغط لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتعزيز التحول الديمقراطي، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف في السودان».

ونشرت السفارة ؛ المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر سيسافر إلى كمبالا وأديس أبابا 17-24 يناير. في كمبالا، سيحضر السفير هامر مؤتمر القمة الاستثنائي الثاني والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والذي يركز على الحالة الجارية بين إثيوبيا والصومال والسودان.

ترحب الولايات المتحدة بمبادرة إيغاد الدبلوماسية هذه وتكرر اعتراف الولايات المتحدة بسيادة جمهورية الصومال الاتحادية وسلامتها الإقليمية داخل حدودها لعام 1960.

بشأن السودان، سيواصل السفير هامر دعم الجهود الإقليمية والدولية الجارية لإنهاء الصراع، والضغط من أجل وصول المساعدة الإنسانية دون عوائق، وتعزيز الانتقال الديمقراطي، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.في إثيوبيا، يعتزم السفير هامر الاجتماع بمسئولي الاتحاد الأفريقي لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى.

وسيناقش أيضا مع المسؤولين الإثيوبيين الحاجة الملحة لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في شمال إثيوبيا، بما في ذلك إحراز تقدم في نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والمضي قدما في عملية عدالة انتقالية تركز على الضحايا. السفير هامر سيحث على الحوار لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية في منطقتي أمهرة وأوروميا، داعيا جميع الأطراف لحماية المدنيين، والامتناع عن الخطاب الحارق، واحترام حقوق الإنسان.