واعادة تأسيس الدولة
الثورة أبقى من الحرب
نحتاج للتفريق بين (وقف الحرب) المرحلى (وانهاء الحرب) الدائم، وقف الحرب يعني وقف النزيف وإسكات البنادق ومخاطبة القضايا الإنسانية العاجلة بآليات معروفة، وانهاء الحرب يعني معالجة جذور القضايا التي أدت إلى الحرب والتوصل إلى حلول دائمة. والآن ما بين لغة (الزعط) (والجغم) (والبلّ) السائدة في الخطاب السياسي والانحطاط الذي ترجع جذوره الفكرية والسياسية إلى عصر جماعة الإنقاذ المتسم بالفكر البالي وتأكل أجهزة الدولة وتناقص قيمة الإنسان، وتصاعد الإسفاف السياسي، وبين التفكير السياسي الرصين لاعادة تأسيس الدولة واكمال مهام الثورة نقف أمام مشهد سريالي بين ديمومة الحلول التي تخاطب الأزمة التاريخية للسودان ومأزق نشأة الدولة باعوجاج والذي يحتاج لتقويم، والحلول السطحية التي تقف عند تقاسم السلطة والثروة وقد أثبتت فشلها، وهي مفاهيم تجاوزها الخطاب السياسي بعد ثورة ديسمبر واتجه الديسمبريات والديسمبريون نحو بناء مشروع وطني جديد لابد ان تتمسك به القوى الديمقراطية مهما كانت المصاعب اليوم. فالثورة أبقى من الحرب.
المحلية - أخبار النجوم
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
التعليقات