متابعة : تارا نيوز
قال سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة إن الحرب الدائرة في السودان الآن ليست بين الدعم السريع وحاضنته السياسية، والشعب السوداني المفتري عليه، بل الحرب بحق بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دوماً، ومليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول، والكتائب المسماة جهادية زوراً وبهتاناً.

واضاف في “تغريدة” ؛ الحرب بين الشعب السوداني المكلوم، والمقهور، وبين الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وهم مطلوبون للعدالة الدولية، ولكن رفض جيش الكيزان تسليمهم في تحدي للعدالة، وإمعاناً وترسيخاً لثقافة الإفلات من العقاب، وعدم الإيمان بمبدأ سيادة حكم القانون.

وذكر ؛الحرب بين الشعب السوداني الذي يموت بالجوع، والفقر، وبين الذين إكتنزوا المال، والسلطة، وأشعلوا الحروب في كل البلاد، شرقاً وغرباً، وجنوباً، واستغلوا الدين، وما زالوا يحلمون أن يعودوا إلى السلطة ليمارسوا ذات التدليس والكذب والنفاق.

وزاد ؛الحرب بين الشعب السوداني الذي خرج بالملايين، وهم يهتفون ضد نظام الإنقاذ القمعي، والدكتاتوري حتى أسقطوه، وبين الذين الآن يقاتلون لكي تعود منظومتهم الفاسدة لإدارة البلاد.

وابان ؛ الحرب بين الشعب السوداني الذي لم يفقد الأمل في ربه، وقدراته، وبين الذين قالوا لا أمن، ولا سلام للسودانيين، إلا بعودة حكم الكيزان للسودان.

واضاف ؛الحرب ليست بين الدعم السريع، وحاضنته السياسية، والشعب السوداني المفترى عليه، بل الحرب بين الذين يناضلون من أجل إقامة دولة المواطنة المتساوية، والعدالة، والحرية والمساواة، ونظام ديمقراطي، وحكم فدرالي حقيقي…وبين الذين يسعون لإقامة نظام عسكري باطش قوامه العنصرية، والتعالي، والنرجسية، واحتكار المال، والموارد والفساد المالي، وتوجيه القدرات العسكرية التي تشتري من مال الشعب لتجيش الميليشيات، وصناعة الجيوش القبلية، وتوزيع السلاح على أساس عنصري ليقتل الشعب بعضه بعضاً.

وقال صندل ؛الحرب بين الذين يسعون لإقامة دولة سودانية أساسها المواطنة المتساوية، دون أدنى تمييز بسبب الدين، أو العرق، أو اللون، أو الإنتماء السياسي، أو الوضع الاجتماعي، أو الوضع الإقتصادي، وبين الذين احتكروا السلطة زهاء ثلاثين عاماً، وأورثوا الشعب، والبلاد الجوع، والحروب، والفقر والجهل.

واشار مؤكدا أن الشعب السوداني سوف ينتصر في هذه المعركة المصيرية، ليكتب تاريخاً جديداً لبلد اسمه السودان، ليهنأ الشعب بالخيرات التي حباها الله إياها، ويقيم الوزن بالقسط، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

التعليقات