متابعة :تارا نيوز
خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في السودان، حمّل مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، الإمارات المسؤولية الأولى عما يحدث في السودان، مطالباً إياها برفع دعمها اللامحدود عن مليشيا “الدعم السريع”.
وذكّر الحارث، مجلس الأمن بجوازات السفر الإماراتية التي وُجدت لدى مليشيا “الدعم السريع” والتي قدّمها إلى المجلس كوثائق إثبات على تورّط الإمارات، مؤكداً أنّ “مخزون السودان الغذائي هائل، لكن البلاد لا تحتاج سوى إلى وقف التدخل الأجنبي”.
وقبل يومين، دعا السودان مجلس الأمن الدولي، إلى أن تشمل العقوبات الخاصة بدارفور كلاً من الإمارات وتشاد باعتبارها دولاً ضالعة في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، إذ تدعم وتُسلّح “المليشيات الإجرامية”.
وشهدت جلسة مجلس الأمن التي التأمت في نيويورك، اليوم الثلاثاء، سجالا حادا بين مندوبي السودان والإمارات لدى الأمم المتحدة، وتبادلا الاتهامات حيال المسؤولية عن تأجيج الصراع في السودان.
وجدد مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس خلال حديثه في الاجتماع اتهامه لدولة الإمارات بدعم “مليشيات الدعم السريع”، قائلا إن حكومة السودان تملك أدلة على ذلك.
ووجه السفير الحارث حديثه لمندوب الامارات قائلا “من يريد صنع السلام في السودان عليه أن يأتي بقلب سليم”.
وشدد على أن دولة الإمارات هي التي ترعى الإرهاب في السودان وأثبت ذلك تقرير لجنة الخبراء منذ ديسمبر 2023.
وتابع مخاطبا أعضاء مجلس الأمن” حشدنا لكم كل البيانات والدلائل والصور ورفعناها إلى مجلسكم الموقر لكي تناقش، لكن دولة الإمارات بفعلها وشرها عرقلت الاجتماع بصيغته المطلوبة حتى يتخذ مجلسكم، كما قلت لكم، مشي مسافة الميل المتبقي، وهو إدانة دولة الإمارات في عدوانها. إن دولة الإمارات مدانة والمدان لا يكون شريكا في السلام”.
التعليقات