وأنا على الفراش الأبيض وفي الجسد شئ من إعياء المرض وفي النفس بعض من وهن الداء ووحشة الأنيس، والقهر الذي يلفني ويلف ملايين السودانيين في المهاجر، وهم يعتصرون ألم فراق الأرض الطيبة ومفارقة هذا الشعب النبيل الذي لا يستحق أبداً النكبة ولا مأساة الهزيمة والانكسار.
ومثل نسمة ودودة في صيف السودان القائظ أطل بالأمس خبر انتصار الشجعان في فاشر التاريخ، فأورق القلب واينعت القريحة بعد موات، فكانت هذه الرباعية التي أرجو على تواضعها أن يرسمها هؤلاء الأبطال شارة وشُرافة على صدورهم الوثابة بالنصر والامجاد:
إتقسّت الفاشر على خاين الحدود المارق
واتقسّت الفاشر علي هاتك العروض السارق
اتقسّت الفاشر على التربايتو سوط ومطارق
واتقسّت الفاشر على “الحلة” ام حساباً فارق

ورغم إني في آخر الطابور فإني اتجرأ بهذا الطلب الذي أرجو ألا يرد لدى هذه الكوكبة من شعراء الشعب ليكملوا ما ابتدرته هدية تعلق في قصر السلطان فهل يستجيب؟
1 / خالد شقوري
2 / عبد الله ود إدريس
3/ دكتور فتح الرحمن الجعلي
4/ بشري البطانة
5/ نضال حسن الحاج
6/ صلاح ود مسيخ
7/ محمد نوراني
8/ يوسف الشوبلي
9/ يوسف البنا
10 / نزار سراج ( قبقبة)

ولا ضير أن تخرج أصوات جديدة تعبيراً عن هذا الفرح الوطني الكبير الذي غمر دارفور وأضاء عتمة الخرطوم والجزيرة على الطريق.

التعليقات