الخرطوم : مصعب الشريف
اعلنت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الدكتور الهادي إدريس يحيى دعمها للقاء جنيف لوقف الحرب دون شروط من اجل مصلحة المواطن واستقرار البلاد.

وقالت الحركة في تصريح صحفي باسم الامين السياسي للحركة محمد اسماعيل محمد “كاس” ؛ تنفيذ اتفاق جدة الموقع في مايو بتطلب الالتزام من الطرفين وليس طرف واحد.

واضاف ؛ أي اتفاق لوقف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع يتطلب وجود شهود ضامنين و مراقبين من دول المنطقة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي والامم المتحدة.

وزاد ؛ وقف الحرب في مصلحة القوات المسلحة ويجب على البرهان ان لا ينساع لخطط المؤتمر الوطني من حوله في تدمير البلد اكثر من ذلك.

واشار كأس الى أن لقاء جنيف لقاءا مهما ويجب ان لا يتوقف في حالة عدم حضور القوات المسلحة.

وابان ؛ التركيز على القضايا الإنسانية مهمة ويجب على الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والايغاد ان يشكل لجنة دولية لمراقبة ومعرفة الطرف الذى يعرقل وصول المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة لغوث المواطنين.

وقال ؛ على الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والايغاد ان يرفعوا العصى لكل ممانع للسلام ورافض لوقف الحرب ويتم تصنيفه في قائمة الارهاب ويتحمل مسؤولية ارواح المواطنين والمواطنات في البلاد.

وبحسب الامين السياسي ، فإن رئيس حركة/ جيش تحرير-السودان المجلس الانتقالي د.الهادي إدريس يحيى قدم عدة مقترحات لسلامة المواطن خاصة في ولاية شمال دارفور الفاشر بأن يخرج طرفى الصراع خارج المدينة و توول تأمين المدينة للقوة المحايدة لضمان سلامة المواطن وامنه، بالإضافة لمبادرته الخاصة بفتح الممرات الآمنة.

واضاف ؛ رئيس الحركة قدم مقترح حول المساعدات الإنسانية وكيفية ايصالها والطرق المؤدية الى اماكن المواطن يجب ان يجد نقاش مستفاض حوله.

واكد “كاس” بان الحركة ما زالت في موقف الحياد وتدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني في البلاد وبناء جيش قومي مهني واحد وتحت عقيدة عسكرية واحدة وتبتعد عن السياسة واقتصاد البلد

التعليقات