هنالك مثل شائع يقول إن ” الشدائد تصنع الرجال ” مثل أراه لصيقا بنائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ابراهيم شنتو أحد اوفياء الجيش المخلصين الذين يديرون ملفات هذه الحرب المفروضة للبلاد

قالها سعادة الفريق أول ركن ياسر العطا وعلي الهواء مباشرة وأمام الحشود ( كبش يا قوة ) وكان يدرك ما يقول ويقصد المعني ، ولنا أن نتخيل انفعالات وتفاعلات الحضور في مشهد صادق فيه صورة مشهدية للامتنان وحب هذا الرجل

«كباشي » هو أول الدفعة (32) ، وقد حظي بثقة رئيس مجلس السيادة الذي سبق وأن كلفه بملفات ومهمات عسكرية بينها زيارات لعدد من الدول ، وفي مايو 2023 م أصبح الكباشي نائبا للقائد العام للقوات المسلحة بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان فقد سبق وشغل الرجل العديد من المناصب بينها رئيس اللجنة السياسية والمتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي 2019م ، ورئيس هيئة العمليات المشتركة في ذات العام ، ونائب رئيس أركان القوات البرية والتدريب ، ومدير كلية الحرب العليا في الأكاديمية العسكرية العليا بالإضافة إلى كونه معلما وتلك لعمري خبرات عملية تعضد رؤيته وتقديره للمواقف الوطنية

الحديث عن « الكباشي » قد يكون فيه إجحاف لجهة لما قدمه وظل يقدمه في ظرف تامري كالذي تواجهه البلاد الان الذي يتطلب حنكه ودراية وحسن تدبير من قادة القوات المسلحة ، يتمتع الرجل بذكاء ورؤية عميقة في إدارة الأزمات انتهل علما وعسكرية من عظماء الجيش السودانى فى حقب زمنية متفاوته اهلته ان يكون خبيرا عسكريا من الدرجة الاولى ، فالكلمة أمانة ومسؤولية وما يجري به القلم في هذه المساحات لا يخرج من دائرة انا شهدنا بما علمنا ، وقول الحق الذي يمتري فيه كثير من سعاة تمزيق شمل الوطن باستهداف مدفوع القيمة وخيانة منزوعة اللباس بادية السوءة

تعرض ( الكباشي) مؤخرا لمحاولات بائسه للدخول في معركة دون معترك كان الهدف منها اخصاءه من المشهد واقتيال شخصيته من جهات نعلمها جيدا ، اولئك الذين يشكل لهم الرجل بعبا مخيفا ، فمن يشكك في ولاء وانتماء وإخلاص الرجل للمؤسسة العسكرية فهو مريض يحتاج لجلسات علاج نفسي عاجلة ، الفريق أول شمس الدين الكباشي واحد من خيرة أبناء المؤسسة العسكرية وانجح الكوادر التي تتعامل بمهنية عالية في العمل رجل تسكنه المؤسسة العسكرية ويسكنها حبا ووطنية واخلاص

فالثناء كثيرا ما يقصم من ظهور هولاء ولكن عبق السيرة والمسيرة يدفعنا للعمل بمدأ انصر اخاك ظالما أو مظلوما فالكباشي رجل ذو حكمة وصاحب مقدرات كبيرة اقتصادية وسياسية وعسكرية ، محاور بدرجة الاقتناع والاقناع بامتياز ، يتمتع بذكاء ورؤية عميقة في إدارات الأزمات ، كان حاضرا في محك المسؤلية في كل ما أوكل له من مهام ، تضايقه الاضواء في إنجاز ملفات تحتاج إلي هدوء وثبات وهذا ما يجعل من أعدائه يتربصونه ليل نهار فمن اين جئت بكل هذا العنفوان والانضباط العسكري الخارق ، كيف لك أن تنظم كل هذا الوقت والجهد وأنت بكل هذا العزم وتتناثر امامك ملفات شائكة ومعقدة ، ولم يشوبه ذلك غير حب الوطن والمواطن وبادله الجند حبا بحب فهذا لوحده دليل عافية ومسئولية تنجز بتوقيعات رسمية عنوانها الفريق أول شمس الدين كباشي القائد والسياسي المحنك والمحاضر الحصيف في قاعات العلم والمعرفة لأكبر الكليات العسكرية بالبلاد

اخيرا ..الفريق اول ركن (شمس الدين كباشي) لا يحتاج مننا أو من الآخرين كلمات تضاف الي سماحته الشخصية أو السياسية أو العسكرية فعندما يعمل الرجل بصمت وتجرد ووطنية فهذا يعني الحنكه والخبرات التراكمية الاستراتيجية في ميادين المعارك ، فالرجل أحبه الجميع بزته العسكرية التي تفوح منها عرق العسكرية المنضبطه رمزا وسيادة ووقار ، لم تغيره حساسية المهام والتكاليف الرسمية ، كتابه مفتوح للقراءة لخلوه مما يوجب التواري أو الاخفاء لشبهات سرقة أو نهب أو فساد ، هامته مرفوعة في وجه اي مجرم أو جبان يمضي في طريق المثابرة علي الاذى ويضع هذه الأبواق النتنة تحت اقدم ( بوت) لأحدث جندي مقاتل في صفوف القوات المسلحة ، يعمل في ظروف استثنائية تحت ضغوط ربما أرهقت كاهل الرجال ولكن يقف الحديث عن الرجل في تحدي وثبات العارفين ببواطن الامور

كسرة :

قد نختلف أو نتفق مع الرجل في العديد من الملفات الي أن الأمانة تقتضي أن نقولها بالصوت العالي ( شكرا الكباشي ) لما قدمه من نموذج مميز في إدارة الكثير من الملفات الأمنية المعقدة حمل معه سيرة حسنه ستبقي في ذاكرة الوطن المصغر ( المؤسسة العسكرية)

التعليقات