القاھرة : وصال فاروق
اوصي سفير السودان لدي جمھورية مصر العربية الفريق ركن مھندس جمال الدين عدوي بضرورة فتح عيادة نفسية لمعالجة الادمان وسط الشباب السوداني بالقاھرة ومنح منظمة بت مكلي القومية مكتبا ببيت السودان لممارسة العمل ، والتنسيق مع الجھات الشبيھة في مصر ، جاء ذلك لدي مخاطبتة للمؤتمر الدولي السابع لتحديات علاج الادمان واعادة التاھيل في الشرق الاوسط والذي اقامتة منظمة بت مكلي القومية بالتعاون مع الشبكة العربية لعلاج تحديات الادمان برعاية كريمة من السفارة السودانية بالقاھرة تحت شعار (معا نحو مجتمع متقبل للمدمن وطرق تاھيل حديثة).

واكد عدوي علي دعمة لجميع المبادرات التي من شانھا الاسھام في القضايا التي تھم السودان وشبابة ، مبينا ان تعويل السودان علي الشباب في المرحلة المقبلة بعد الحرب لاعادة مادمرتھ بالاعتماد علي سواعد الشباب ، كاشفا عن مخططات داخلية وخارجية تھدف لتدمير الشباب باستغلال الصدمة النفسية التي افرزتھا الحرب بنشر المخدرات في اوساطھم.
واشاد بالدور المھم الذي تقوم بة منظمة بت مكلي في قضية الادمان وعلاجھ.

واكدت المدير العام لمنظمة بت مكلي القومية المستشارة لبني علي محمد علي اھمية تكاتف الجھود العربية خاصة في الدول التي تشھد نزاعات وحروب علي مكافحة المخدرات وعلاج الادمان ، موضحة ان الحرب الاولي في السودان ھي مكافحة المخدرات .

واعلنت عن توقيع اتفاقية مع الھلال الاخضر التركي لعلاج الادمان وسط الشباب في مصر والسودان ، داعية الاعلام للعب دور رئيسي في كشف الحقائق حول الادمان والمتسبب الاول في تدمير عقول الشباب .

واوضحت ان المؤتمر اقيم لست دورات داخل السودان ولظروف الحرب اقيم المؤتمر السابع بالقاھرھ ليصادف الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الانسان ، وذكرت ان المنطمة شاركت خلال الفترة الماضية في اكثر من (15) جلسة حوارية في عدة دول عربية واوربية عكست خلالھا تاثيرات الحرب والعنف وسط الشباب والنساء خاصة المغتصبات .

واشاد الخبير الفلسطيني الدكتور عون الطوباسي باصرار ()بت مكلي علي اقامة المؤتمر في ظل الظروف الانية ، داعيا المؤتمرون الي ايجاد حلول ناجعھ لقضية المخدرات في الدول العربية التي تعاني بصورة واضحة ومساعدة بعضنا علي علاج الادمان بالطرق الحديثة .

وقال ان فلسطين تعاني بشكل كبير من ھذة الظاھرة خاصة وان الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين وصل لمرحلة حماية تجار المخدرات والمروجين والمساعدة في اسقاط اكبر عدد من الشباب في فخ الادمان ليسھل السيطرة عليھم والقضاء علي الثورة الفلسطينية.