متابعة :تارا نيوز
قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خالد عمر يوسف ، إن النظام البائد ارتكب كل الجرائم في حق الشعب السوداني ، متهماً إياه بإحراق البلاد .

وكتب خالد في تدوينة عبر حسابه الشخصي ؛ الثورة مستمرة رغم أنوفكم، يا من أحرقتم هذا الوطن سعياً للانتقام من شعبٍ انتفض ضد بطشكم وظلمكم. هل تظنون أن تهديداتكم هذه سترهبنا؟ خاب ظنكم، فمسيرة مقاومتكم ستظل ماضية بلا تراجع. نحمد الله أنكم بأنفسكم تكشفون مخططاتكم الإجرامية، لتتعرى أكاذيب هذه الحرب وتسقط ورقة التوت عن عورتها.

واضاف ؛ لم يترك النظام البائد جريمة إلا وارتكبها؛ قسم البلاد وارتكب إبادة جماعية أودت بحياة الملايين في الجنوب، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، ودارفور. قتلوا ونهبوا اغتصبوا وسرقوا موارد البلاد وثرواتها بطريقة غير مسبوقة. اخترقت الحركة الإسلامية القوات المسلحة عبر عناصرها، فأنهكتها من الداخل وحاولت مراراً تسخيرها لخدمة أطماعها السلطوية. لم تكتفي بذلك بل خلقت وضعية تعدد الجيوش، وسلّحت القبائل والمليشيات ليقتتل الناس فيما بينهم، للحفاظ على سلطتهم فوق جماجم الناس وأشلاء البلاد. وبعدما ثار الشعب ضدهم، اشعلوا حرباً شردت وقتلت الملايين، ليبيعوا للناس وهماً مفاده أن الخلاص بأيديهم! هذه كذبة نتصدى لها بكل عزم، فمسيرة مقاومتكم لن يوقفها إلا القبر، أيها المجرمون.

وابان ؛ كلمتنا واحدة… هذه حرب النظام البائد للانتقام من شعبٍ رفض استبداده. لن ننحاز لدعاتها، فهي حربٌ إجرامية محضة لا شرعية لها. دعوانا هي الوحدة لإفشال هذا المخطط، عبر العمل السلمي المثابر والدؤوب، حتى تتوقف الحرب وتعالج آثارها وتندثر أوهام إخضاع الناس بالبندقية، ويصبح السودان وطناً للجميع بلا قمع، أو إقصاء، أو تمييز.

التعليقات