متابعة : تارا نيوز
قال القيادي بالقوى المدنية الديمقراطية ” تقدم” ، إن الحركة الإسلامية منظومة إرهابية بحق ، ابتدأت عهدها بقتل الدكتور علي فضل بدق مسمار في رأسه، وبإعدام 28 ضابطاً في رمضان ودفنهم في مكان مجهول.
واضاف ؛ ” لم يقتصر نشاطها الإرهابي على السودان، بل امتد خارجه، حيث زعزعت السلم الإقليمي والدولي باحتضانها الجماعات الجهادية، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، وتفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، إلى جانب جرائم أخرى أدخلت السودان في عزلة دولية دامت عقوداً، وصنفته ضمن قوائم الدول الراعية للإرهاب. ولم تفك هذه العزلة إلا عبر ثورة ديسمبر المجيدة وحكومتها الانتقالية، التي نجحت في إعادة تقديم السودان للعالم بصورة جديدة.
وابان ؛ الآن، تدشن الحركة الإسلامية النسخة الثانية من مشروعها الإرهابي، بصورة أكثر دموية وبشاعة. فقد شهدت المناطق التي تقدمت فيها القوات المسلحة، مدعومة بالجماعات القتالية التابعة للحركة الإسلامية، جرائم ذبح وسحل وإعدامات ميدانية وحشية داعشية، بدأت في الحلفايا، وامتدت إلى ولاية سنار، ثم ود مدني، فبحري، وانتهاءاً بحادثة اليوم التي ذبحوا فيها رئيس حزب الأمة القومي بمحلية أم روابة أ. الطيب عبيد الله وتركوه يسبح في دماءه لساعات أمام أعين الناس.
وذكر ؛ تظن الحركة الإسلامية أنها بهذا الإرهاب ستقتل جذوة المقاومة في نفوس قوى ثورة ديسمبر المجيدة، من ناضل ضدهم بحق لثلاثة عقود لن تثنيه هذه الأفعال عن استكمال مسيرة مقاومتهم، ولن تخرس لسانه طبول الغوغاء التي تسعى لستر عورة إجرامهم.
مضيفا ؛ هذه الحرب هي حرب النظام البائد للانتقام من الشعب السوداني الذي ثار ضدهم وعزلهم وطوى صفحتهم، تتبدى هذه الحقيقة بشكل ناصع لا لبس فيه يوماً بعد يوم. العمل لايقافها ومحاسبة مجرميها واحلال السلام هي فروض من فروض الثورة لن تتأخر قواها عن اداءها مهما تزايدت الخطوب.
التعليقات