متابعة : تارا نيوز
اختتمت وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الإدارتين العامتين الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة، والرعاية الصحية الأساسية، اليوم الجمعة بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة إعداد الخطة الاستراتيجية للاستعداد والاستجابة للكوليرا والتقديم للقاح الكوليرا الوقائي الفموي، والتي استمرت لخمسة أيام

وأكدت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس حسن،ان ما انجز خلال أيام الورشة عمل كبير بمشاركات فعالة من الجميع، للتصدي لمرض الكوليرا الذي انتشر في ظل الازمة الناتجة عن الحرب.

واضافت “وقف الحرب يعني عودة الانشطة الروتينية لمجابهة الاوبئة”، موجهة اللجان الفرعية بوضع المقترح في صورته النهائية قبل رفعه للتحالف العالمي للقاحات لتمويل إدخال لقاح الكوليرا الوقائي الفموي.

إلى ذلك قطع مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة د. منتصر محمد عثمان، بان الحرب اسهمت في انتشار الكوليرا، وعبر الاستراتيجية الخمسية نستطيع مجابهتها وصولا لوقف الانتشار 2030م، والذي يسهم في الارتقاء بصحة المواطن والصحة العامة، ونوه إلى ان تضافر الجهود أدى إلى انحسار المرض بولاية الخرطوم، مشيدا بدور الشركاء.

من جانبه اعلن ممثل الصحة العالمية د حسين أحمد عطية، التزام المنظمة بدعم كل الخطوات والعمل يداً بيد مع الوزارة والشركاء من المنظمات الدولية والوطنية، بتقديم الدعم الفني واللوجستي بمايسهم في تطبيق الخطة وانزالها لأرض الواقع لضمان صحة افضل للمواطنين.

وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود في تصريح صحفي، اليوم كان ختام الورشة الخاصة بالخطة الاستراتيجية لمكافحة الكوليرا للاعوام الخمس القادمة والتقديم للقاح الكوليرا الفموي ، منوهاً إلى استعراض عمل المجموعات والمتمثلة في محاور الترصد والمعلومات، الامداد، معالجة الحالات، ومحور التطعيم،منوها إلى ان كل مجموعة حددت الوضع الراهن، ووضع الأنشطة المطلوبة التي يجب تنفيذها خلال السنوات الخمس.

واكد محمود، تكوين لجنة مصغرة لمراجعة عمل المجموعات وارسالها للخبير الوطني لكتابة المقترح في شكله النهائي، مشيدا بالشركاء لدعمهم للوزارة.

ولفت رئيس قسم الروتين ببرنامج التحصين الموسع نادر حماد، إلى ان الورشة استمرت لخمسة ايام، بمشاركة الإدارات المختصة بالوزارة، والشركاء من المنظمات والجهات ذات الصلة ،لافتا إلى جانب اخر للورشة والمتعلق بالتقديم للحصول على لقاح الكوليرا الفموي، مؤكداً ان مجهوداً كبيراً مبذول في الترتيب وإعداد الخطة،وإدخال اللقاح خلال 3سنوات، مع تحديد المحليات ذات الاختطار العالي.

التعليقات