بورتسودان: مصعب الشريف
عقدت الامانة السياسية للمجلس الاعلى لتنسيق شؤون دينكا ابيي في السودان ، ندوة سياسية بمدينة بورتسودان ، حول حرب 15 ابريل واثرها على منطقة أبيي ، وتحدث خلال الندوة السيد بشارة جمعة ارور ، والسيد بحر إدريس ابوقردة ، والسيد محمد اونور ميلك ، والفريق عمر نمر ، بمشاركة الاستاذ / شول موين بول ، رئيس المجلس الاعلى لتنسيق شؤون دينكا ابيي.
واوضح بشارة جمعة ارور وزير الداخلية السابق ، بان الحرب اثرت على قضية ابيي وجعلتها تتراجع ، وهي مثل قضية الفشقة وقضية حلايب .
وقال ارور خلال حديثه في الندوة ؛ إن ابيي مدينة سودانية ، ولكن المستعمر عندما رسم الحدود جعلها منطقة متنازع عليها ، معتبرا بانها قضية تحتاج إلى جهود مشتركة بين دينكا نوك والمسيرية لحل النزع حولها .
مضيفا بان الحل الاول يتمثل في عملية الضم دون استئذان من اي طرف من الاطراف في المنطقه ، اما الاقتسام كما حدث جزئيا في المحكمة الدولية، نسبيا ممكن يعمل تراضي او قبول ولكن مره اخرى يعود الخلاف.
وأوضح ارور بان ابيي تضم بشر متعددون في ثقافاتهم في الوانهم في اعراقهم كذلك حتى رؤيتم في الحياة .
من جانبه حيا السيد محمد اونور ميلك التنسيقية على تنظيمها للندوة ، وذكر ، بان تنسيقية ابيي شاركت من خلال معركة الكرامة في تحرير البلاد من سنار والجزيرة والخرطوم ، وهو ما يشير إلى سودانية أبيي.
وابان بان من مميزات الحرب إنها جعلت مواطني ابيي متواجدون في بورتسودان وفي عدد من المناطق وهو ما يعني سودانيتها .
بدوره تحدث وزير الصحة السابق بحر إدريس ابو قردة ، حيث ابان بان الوسطاء لا يقومون بحل المشاكل ، وانهم يقومون بزراعة الخلافات لتظهر فيما بعد كما حدث في قضية ابيي والتي لم يتم حسمها قبل الانفصال ، مشيرا إلى أنه في حالة حدوث استفتاء سيكون هناك مكون يقوم بالتصويت للسودان وهم المسيرية ، ولكن هناك مجموعة من دينكا نوك يعملون على اختيار جنوب السودان وهم مؤثرين سياسيا.
واضاف ابو قردة إن حل قضية ابيي معقد ، وان هناك مجموعة قدمت مقترح بحكم ذاتي ، ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث ، وطالب ابوقردة بادارة حوار مع الاخرين لبحث مصلحة أهل المنطقة .
التعليقات