متابعة : تارا نيوز
اتهم قائد قوات درع البطانة أبو عاقلة كيكل ، القيادي بتحالف صمود خالد عمر يوسف ، بدعم الحرب .
وقال كيكل ؛ إن خالد عمر قام بتهنئته بعد دخول الدعم السريع المتمردة ، إلى ولاية الجزيرة ، حيث اشار إلى أن خالد طلب منه حماية أهل فداسي ، وان خالد رشحه حتى يكون قائد لولاية الجزيرة .
مشيرا إلى أنه يمتلك تسجيلات صوتية تؤكد اتصال خالد عمر معه عقب دخول قواته إلى الجزيرة .
إلى ذلك نفى خالد عمر القيادي بصمود تصريحات أبو عاقلة كيكل ، و كتب خالد في تدوينة عبر حسابه على منصة “فيس بوك” ؛
شاهدت مقطع فيديو هذا الصباح لأبو عاقلة كيكل يقول فيه بأنني قد اتصلت عليه مهنئاً باجتياح قواته للجزيرة، وأنه هو مستقبل الوسط، وأن قوات الدعم السريع هي سندنا الحقيقي! كيكل يكذب ويعلم أنه يكذب، ولو كنت أنا ممن يقول مثل هذا الحديث، لما انتظر أمثال كيكل يوماً واحداً لنشره كما ادعى، وعليه الآن لكي يحفظ ماء وجهه أن يستنجد بغرف ضلالهم الإعلامي لتعينه على فبركة كذبة جديدة مما اعتادوا على فعله باستمرار.
واضاف خالد ؛ في الوقت الذي كان فيه كيكل يقود قواته التي قتلت إنسان الجزيرة وأذلت كرامته ونهبت ماله وهتكت عرضه، كنت أنا -ولا زلت- في الصف الذي يعمل على وقف هذا الإجرام بكل ما اوتيت من سبل. سعيت لرفع الظلم والمعاناة لا عن أهلي في الجزيرة فحسب، بل في كل أرجاء السودان، ويشهد على ذلك قادة القوات المسلحة والدعم السريع الذين لم تنقطع اتصالاتي بهم أبداً، ما جمعنا اتصال إلا وكان فحواه كيفية وقف الحرب، ورفع المعاناة عن كاهل الناس، واخراج بلادنا من هذا المأزق الذي غرقت فيه.
وذكر ؛ كيكل هو نموذج صغير لإجرام الحركة الإسلامية وعدم اتساقها فعلاً وقولاً. حين اندلعت حرب دارفور في العام 2003 سلحت هذه الجماعة الإرهابية مجموعات قبلية، وانشأت حرس الحدود، وكونت الدعم السريع في 2013 وقننت وجوده بقانون في العام 2017، وكان جزاء من يتحدث ضد هذه الممارسات هو السجن، والآن بعدما اختلفوا معه وخرج عن طوعهم، امتهنوا المزايدة على الآخرين لينسبوا إلينا ما صنعت أيديهم هم، في مفارقة لا يصدقها إلا مخبول أو صاحب غرض. المدهش انهم يكررون ذات القصة بحذافيرها عبر كيكل وغيره من الجماعات المسلحة، فكيكل الذي قتل الناس في الجزيرة ونهب مالهم صار خالد بن الوليد حسب تعبير أحد قادة المؤتمر الوطني المحلول، والمليشيات التي تتناسل كل يوم صارت هي الدولة وسيادتها، ومن يقف ضد هذا العبث هو العميل والخائن!!!
وابان ؛ معركتنا ليست مع كيكل فهو بيدق صغير في رقعة تديرها جماعة المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية الإرهابية التي اختطفت السودان لثلاثة عقود فمزقته شر ممزق. تجتهد غرفهم هذه الأيام لتشويه صورة القوى المناهضة للحرب والتشكيك فيها بعد أن هُزِم مشروعهم واتضحت الصورة حول دورهم الإجرامي. كل يوم يخرجون بالكذبة ونقيضها، خرجت مواقعهم بالأمس لتقول بأن المؤتمر السوداني يدير حواراً مع حزبهم المنبوذ، وحين انكشفت كذبتهم ها هم الآن يرجعون مرة أخرى لاسطوانة التحالف مع الدعم السريع. نقول لهم قولاً واحداً لن نعود من منتصف طريق مواجهة حربكم الإجرامية هذه مهما فعلتم، وكل يوم نزداد قناعة بأن فجر الخلاص قد اقترب، وان المكر السيء الذي دبرتم له سيرتد عليكم لا محالة.
التعليقات