بورتسودان: مصعب الشريف

انعقدت اليوم بمدينة بورتسودان الجلسة الافتتاحية للمشاورات التحضيرية السياسية للحوار السوداني سوداني الذي تنظمة منظمة بروميدييشن ، بمشاركة الكتلة الديمقراطية.

ورحب ممثل المنظمة محمد زكريا كمون بالحضور الكريم من القيادات السياسية والمجتمعية ، وقال كمون ان المنظمة تشكر الحكومة السودانية على التسهيلات التي قدمتها المنظمة من أجل اقامة هذه الفعالية ، مؤكدا ان المنظمة غير حكومية وربحية ، وانها تعمل في عدد من الدول على فض النزاعات ، مشيراً إلى أن المنظمة لديها برنامج خاص في دارفور وفي شرق السودان .

واضاف كمون بان المنظمة تعمل في برنامج سياسي سلمي بالتعاون مع الخارجية السويسرية ، من أجل تعزيز المبادرات الموجودة ، وقال ان الورشة تهدف إلى تطوير رؤية متكاملة من أجل حل الأزمة السودانية ، ومواكبة رؤية الكتلة الديمقراطية مع المجموعات الوطنية ، بالإضافة إلى وضع برنامج شامل يعزز موقعها في المشهد السياسي والاعلامي والاجتماعي .

وابان زكريا بان الكتلة الديمقراطية وكل المجموعات التي تنطلق من ثوابت وطنية تستطيع الوصول الى توافق ، وذلك من أجل الوصول الى حل النزاع في السودان .

إلى ذلك خاطب حاكم اقليم دارفور مني أركو مناوي ، الجلسة الافتتاحية لمشاورات المؤتمر السوداني السوداني ، وابان مناوي ترحيبهم بهذه الدعوة التي قدمتها المنظمة ، مضيفاً إلى أنها ظلت تعمل على تقريب وجهات النظر من أجل الاستقرار في السودان .

وذكر مناوي بان الأوضاع في السودان تحتاج الى توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني .

وطالب مناوي من جميع فئات المجتمع السياسية والمنظمات والكتل من أجل قبول الاخر لخلق استقرار دائم ، مؤكدا ان هنالك حراك كبير في الساحة السودانية وتقديم عدد من المبادات ، داعياً إلى تجميع المبادرات لتطوير الكتلة الديمقراطية .

وقال مناوي إن المجتمع الدولي قدم عدد من المبادرات ، داعيا إلى توحيدها في مبادرة واحدة لحل مشكلة السودان .

ودعا مناوي الكتلة الديمقراطية إلى تقديم رؤية مشتركة من أجل الانفتاح على القوى السياسية الاخرى ، من اجل الوصول إلى حوار سوداني سوداني .

بدوره شدد نائب رئيس قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية محمد الأمين ترك، على أن أي حوار يجب أن يكون بإرادة سودانية خالصة على أن يقتصر دور المجتمع الدولي على مساندة ذلك للتوصل للسلام.

ودعا ترك خلال كلمة بورشة حول الحوار السوداني السوداني، الوسطاء لاحترام الشعب السوداني والجيش والقوات المساندة له.

وأضاف: “المجموعات المرتبطة بالخارج إذا فكت ارتباطها بالخارج واعتذرت ستكون هناك مساحة للتوافق السياسي”.

التعليقات