بورتسودان:تارا نيوز
رحبت حركة العدل والمساواة السودانية بالحكم التاريخي الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 6 أكتوبر 2025، والقاضي بإدانة المجرم علي محمد علي عبد الرحمن، الشهير بـ”علي كوشيب”، في أكثر من 27 تهمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد الأبرياء في إقليم دارفور.
وقالت الحركة ؛ إن هذا القرار يمثّل انتصاراً عظيماً للضحايا الذين عانوا من القتل والاغتصاب والتشريد والتعذيب على أيدي الميليشيات الإجرامية التي قادها كوشيب وغيره من مجرمي الحرب. كما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن العدالة قد تتأخر، لكنها لا تسقط بالتقادم، وأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن أو تبدلت الظروف.
واضافت ؛ هذه الإدانة تُعد ثمرة من ثمار نضالات الحركة ورفاقها في قوى الكفاح المسلح، ونتاجاً لصمود عموم السودانيين المدافعين عن العدالة، وقد تجسدت اليوم في قرار المحكمة الدولية. وهي رسالة واضحة لمجرمي مليشيا الدعم السريع ولكل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في السودان، بأن العدالة ستلاحقهم حيثما كانوا.
ودعت الحركة المؤسسات العدلية الوطنية إلى الالتزام بتنفيذ ما ورد في اتفاقية جوبا لسلام السودان بمثول المطلوبين أمام المحاكم الجنائية، كما تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم مسار العدالة والإنصاف، والوقوف إلى جانب الضحايا، وتقديم العون اللازم من أجل جبر الضرر وتحقيق العدالة الانتقالية.
التعليقات