بسم الله الرحمن الرحيم .
✍️ / جمركي غيور على وطنه و مؤسسته .
رسالة في بريد .
السيد / رئيس المجلس السيادي .
السيد / رئيس مجلس الوزراء
السيد / وزير الداخلية.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
الموضوع / قرار مجلس السيادة رقم
( 245 )
لسنة 2025 م .
ترقية ضباط بقوات الشرطة .
إذا وجدت هذه الرسالة الإهتمام و الإستجاية و حققت الهدف الذي أقصده فهذا هو المراد و اذا لم تؤتي اكلها .
فنقول للرعاة
( الشرداً خلوهن أقرعوا الوقفات ) حفاظا على هيبة المؤسسات .
(( عن ابن عمَر رضي اللَّه عنهما قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله ﷺ يقول: كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا ومسئولة عَنْ رعِيَّتِهَا، والخَادِمُ رَاعٍ في مالِ سيِّدِهِ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فكُلُّكُمْ راعٍ ومسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ )) متفقٌ عَلَيهِ.
حديث الرسول الكريم صل الله عليه و سلم أعلاه جاء موضحاً مسؤولية أي شخص تجاه رعيته و نحن على يقين أنكم قدر المقام و لم تقصروا في واجباتكم تجاه الرعية و لكن من باب التذكر طرقنا بابكم عبر هذه الرسالة و الحمد لله الذي سخر لنا وسائل التواصل الإجتماعي للوصول إليكم و الي أي مسؤول أو ذو جاه و سلطان . لأننا حسب البروتوكولات إذا وقفنا أمام أبواب مكاتبكم أو دوركم لرفع مظالمنا لكم قد يطول أنتظارنا كي تصلكم و الإحتمال الأكبر هو فشل الوصول إليكم . لذلك جئناكم من هنا و عبر هذا الطريق ( و بلا شك بعد الإستئذان ) . فهلا تكرمتم بالإستماع إلنا ؟.
كثير من المعلومات كان من الأفضل و الأوحب أن تصكلم بأمانة و إخلاص و حياد تمام و لكنها لم تكن كذلك. و قد تتسبب بعض المعلومات الكاذبة و المنقولة لكم عن طريق الخطأ في إتخاذ بعض القرارات التي من شأنها أن تضر ببعض الرعية و الأبرياء و تحدث خلل في هيكلة المؤسسات .
فأسمحوا لي أن أرسل في بريدكم هذه الرسالة لعلها تجد الرضاء و القبول منكم ثم إتخاذ قرار يحفظ للمظلومين حقوقهم و يرد لهم إعتبارهم .
و نحن نقدر مسؤلياتكم العظيمة و صمودكم و دفاعكم في المحافل الدولية و الإقليمية عن بلادنا المنكوبة و مساعيكم الداخلية الصادقة لجمع الشمل بين أبناء الوطن الواحد . و حقا إنها مسؤليات كنبيرة و عظيمة تستحق الحماية و وفقة وطنية منكم تستحق الإشادة و التقدير و كنتم السد و السيف و الدرقية والبلسم التي دافعت عن الوطن و أنقذته من جراح كادت أن تؤدي به إلى الهلاك فسيروا إلي الأمام و نحن خلفكم شعبا و جيشا نحمي ظهركم و ننظف أمامكم الطريق و نفرشه لكم لتسيروا فوق أجسادنا و لتعبروا و تعبر بكم بلادنا الي بر الأمان .
فالتحية و التقدير الإحترام لكم و لكل قائد و جندي وهب نفسه أو ماله أو كلاهما للدفاع عن أرض الوطن و الرحمة و المغفرة للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن و العار و الخزى لكل من تحزب و خان و تجبر و إسترزق و تأبط شراً من أجل خراب و دمار بلدنا السودان الحبيب .
السيد رئيس مجلس السيادة .. السيد رئيس مجلس الوزراء .. السيد وزير الداخلية . رسالتي هذه ليس إحتجاجاَ و لا إستنكاراَ و لا رفضاً و لا عدم تنفيذاً لتعليماتكم التي جأت ممهورة بتوقيعكم على القرار المذكور أعلاه و إنما هي توضيح لكثير من المعلومات الحقيقية التي لم تصلكم و لا أدري هل تم تجاهلها من المهتمين بأمر ( رفع التقارير ) عمداً ام سهواً فإذا تم تجاهلها عمداَ فالله المستعان و هو الذي يعلم الغيب و سنحتكم أمامه يوم الحساب نحن و هم و من ظلمنا و كل من كتب عننا كذباً و ذوراً و هو ( الذي لا يظلم أمامه إحد ) . و لكن قبل الإحتكام لله في ذالك اليوم المشهود أحببنا أن نعرض مظلمتنا لكم و أمامكم للنظر فيها و نحن على ثقة أنكم ليس لكم يد في اي خطأ أو ضرر أصابنا من القرار المذكور أعلاه و التقصير كان من من إجتمعوا و تآمروا و فسدوا و قرروا .
فهل تسمحوا لي أن ألتمس منكم التكرم بعمل تقصي حقائق أكثر عن ( من هو رئيس و مقرر و من هم أعضاء لجنة الترقيات التي أوصت بترقية بعض السادة الضباط بقوات الجمارك و أوصت بإحالة بعضهم للمعاش و ما هو الإنتماء السياسي و الجغرافي لهم و لكل أو أغلب الذين تمت ترقيتهم ) ؟ .
أما إذا تم تجاهل تلك التقارير المرفوعة عننا سهوا فالخطأ وارد في كل عمل يقوم به البشر و لكن هذا لا يمكن أن يترك سداَ ليكون سبيلاَ للظلم في المستقبل و لا بد من تجويد العمل و تأهيل من تقع عليهم المسؤولية لإدارة الملفات الحساسة و التي تتعلق بتقييم العاملين بالدولة ( و رفع التقارير عنهم ) دون أي أفضلية أو تمييز .
السادة القادة نحن لم نفسد و لم نخون الوطن و لم نقصر في أداء الواجب و لم نتناذل عن المبادئ و لم نبيع قضية بلدنا الحبيب السودان و لم تمتد أيدنا الي الخبيث في تلك المؤسسة ( الجمارك ) المحفوفة و بالمغريات و المخاطر و لم نتمرد و لم نتعاون و لم نعمل في الخفاء ( كجنجويد مندسين في المؤسسات الحكومية ) .
و لم نهرب باسرنا الي خارج البلاد عندما إشتدت معركة الكرامة و لم نستغل وضعنا الوظيفي للتوسل و الاحتيال على الشركات و البيوتات الرأسمالية لتستأجر لنا سكن و تعولنا و تعول اسرنا في ( رواندا أو مصر أو تركيا أو الإمارات أو السعودية أو عمان أو غيرها ) . عففنا أيدينا وفقاً للدين و القانون و سكنا في طراف المدن باسرنا رغم المغريات و لم نستسلم لوقائع و مصائب الدهر و لذلك كانوا ينظرون لنا بأننا فقراء و أغبياء لا نجيد التصرف و لا نستفيد من الفرص المتاحة و (غير المشروعة ) .
فمن هو الضابط الذي يستحق الإحالة للمعاش ذاك الذي يمتلك شقة او شقق خارج السودان و يسافر عبر الجو عدة مرات بين دول خارجية و السودان و الذي ارسل أبنائه للإقامة و الدراسة خارج السودان ام زميله الذي تعين معه في يوم واحد و لم يستطع تدبير مصاريف أولاده في المدارس الحكومية و لا تدبير حق إيجار المنزل و لا توفير قوت يومه .
و هل يجوز ترقية ضابط مشكوك في أمره بين زملائه و و جهت له تهم فساد كبيرة بالعملة الحرة ( كمان ) و إحالة آخر ملفه ناصع البياض المعاش .
فإن كان الأمانة و الإخلاص و الوفاء و الدفاع عن الحق بالقلم المجاهرة و محاربة الفساد في موسستنا هي خيانة للوطن ( كدة نحنا خنا الوطن و يجب أبعادنا كما فعلت بنا لجنة الترقيات الموقرة ) .
و لا نقول خرجنا منها ( كالشعرة من العجين ) و لكن نقول ( أخرجونا منها الشعرة من العجين ) لأننا لم نخرج مها بأرادتنا بل مكرهين مجبرين و مظلومين و الله على ما أقول شهيد .
غادرنا موستنا ( الجمارك ) و تركنا الفساد خلفنا منتشر بين بعض المتسلطين و الشلليات و من يعاونهم و يتستر عليهم ينتشر و بسرعة كما تأكل الناس الهيشم ( بل الفساد هو الذي قام بأقصائانا و طردنا من مؤسستنا لأننا وقفنا ضده و حاربناه و لأن الفساد هناك مَحمي و محروس بأسلحة فتاكة تسمى المادة ) . غادرنها و تركنا الشلة وأصحاب المصلحة الخاصة يصولون و يجولون و يلعبوب باللوائح و القوانين . نعم يا سادتي يلعبون بالقوانين و التي أصبحت عندنا حبر على ورق . فالترقيات عدنا هنا بالمزاج و تعتمد على الشلة و الحزبية و الجهوية .
و بما إنني شهادتي عن لجنة الترقيات مجروحة لأني ضمن ضحاياها و كل لجان الترقيات الماضية التي مرت على قوات الجمارك كانت ظالمة كذلك . ألتمس منكم تكوين لجنة عادلة محايدة ( تخلو من المتحزبين الخونة الفاسدين ) لتنظر في الاتي .
1 – إستجواب و مراجعة لجنه الترقيات بالتركيز على ألوانهم السياسية و الرجوع الي تاريخهم في العمل الجمركي و مراجعة ملفاتهم و البحث عن إنجازاتهم في العمل إن وجدت .
2 – التركيز على رئيس لجنة الترقيات و مراجعة تقاريره منذ أن كان ضابط برتبه صغيرة و حتى الآن و إذا دعي الحال عمل إستبيان سري عنه بين الزملاء لتحديد كفأته من عدمها .
3 – الأمر بعمل ( فرش متاع أو تبرئة ذمة ) لكل أعضاء اللجنة بالتركيز على رئيسها و بعض الذين تم ترقيته من السادة الضباط و الذين كانوا يعملون مع لجنة الترقيات وراء الكواليس و كانوا خارج السودان أغلب فترة الحرب و لم يأتوا الا قبل الترقيات بأيام ولا تنسوا مراجعة شهادات الميلاد للإطمئنان على صحتها.
3- مراجعة ملفات الضباط المترقيين للوقوف على مجالس التحقيق التي شكلت لبعضهم و الفاتحة و التي تم قفلها بالأدانة أو عدمها و مدى تأثيرها على الترقي و في المقابل مراجعة ملفات بعض السادة الضباط الذين تمت إحالتهم المعاش لمعرفة الحقائق حولهم و مدي الظلم الذي طالهم ( من الشلة التي أرادت أبعادهم بسبب مواضيع شخصيه معهم فقط ) .
4 – يجب علينا أن نسأل لجنة الترقيات هل تمت كتابه تقارير عن الضباط المترقيين المحالين المعاش بالطريق القانونية المعروفة و هل كل السادة الضباط المستحقين الترقي تم السماح لهم بملئ الجزئ الخاص يهم في كراسة الترقيات ( المعلومات الشخصية ) .
أنا لم تمر علي كراسة التقارير و أغلب أو كل الضابط الذين تمت إحالتهم لم تكتب عنهم تقارير فقط تمت كتابة التقارير عن الذين تمت ترقيتهم وهم وحدهم الذين وزعت لهم كراسة التقارير لملئ الجزئ الخاص بالمعلومات الشخصية و بقوا في الخدمة بعد الترقى
5 – من الذي ملاء أو كتب التقارير للضباط الذين كانوا خارج السودان طوال فترة الحرب و تمت ترقيتهم خاصة من العنصر النسائي و بعض الضباط السياسيين الذين كانوا خارج السودان و تمت ترقيتهم بعد حضورهم من خارج السودان بعد فترة قليلة من زمن الترقيات.
6 / ماهي الأسباب المنطقية التي أدت إلى ترقية ضباط كانوا خارج السودان طوال فترة الحرب و من الذي كتب عنهم تقارير الترقي التي من شروطها قانونيا يجب أن يكون الضابط عمل تحت مدير فترة لا تقل عن ستة شهور كي يكتب عنه تقرير عادل و صادق .
7- و ماهي الدوافع الفانونية التي أتاحت فرصة الترقي لضابط من العنصر النسائي قضت كل فترة حرب الكرامة خارج السودان و لم تحضر إلا قبل أيام الترقيات بفترة قليلة و ما هي الأسباب التي أدت إلى حرمان ضابط زميلة أخرى من العنصر النسائي عن الترقي و تمت إحالتها المعاش بعد أن صبرت ولم تغادر البلاد و عانت ويلات الحرب وصمدت و باشرت عملها ف ظروف صعبة لتعول اسرتها هل هذا يجوز؟
8 / و زميلة أخرى تحمل مؤهل علمي دكتوراة أو ماحتستير و تخصص جزء من منزلها و تتبرع به لتدرس فيه النساء القرآن و علوم الذين الاسلامي و أخرى لم يكن لها أي مؤهل علمي غير قرابتها بأحد المسؤلين و إنتمائها السياسي لحزب معين . فبأي حق و أي قانون تتم ترقية الأخيرة و تحال الاولى للمعاش 💔.
9 / لا بد أن تسأل لجنة الترقيات و بعد أداء القسم عن الجهات السياسية خارج الجمارك و الجهوية التي لعبت دور في ترقيات ضباط الجمارك و عن بعض الضباط السياسيين بالجمارك و الذين كانوا العقل المدبر في إخراج كشف الترقيات المهزوز و الذي لم يعتمد على معايير الكفأة و لم تراعى فيه العدالة و لا حق الزمالة .
10/ بأي حق يتم تنفيذ المادة ( 32ي ) على السادة الضباط المحالين المعاش و لا يتم تنفيذها على بقية السادة الضباط الذين تعينوا معهم في نفس اليوم و الشهر و العام و لماذا تمت إحالة بعض الضباط المترقيين الي رتبة العقيد في عام 2017 و البقاء بعضهم في الخدمة بعد ترقيته الي رتبه العميد دون مراعاة للأقدمية ( عزلوهم عزل ) و لماذا تمت ترقية ضباط أحدث منهم الي رتبة العميد من الذين تمت ترقيته الي رتبة العقيد في عامي 2018 و 2019 م .
11/ الماده (32 ي) تم تطبيقها في العقدا دفعة 1990 و كذلك 1991 و تمت إحالة أغلب العقدا الذين تعينو في عام 1990بناءاً على المادة المذكورة بعد ترقيتهم الي رتبة العميد و هنالك عدد اثنين ضابط فقط من دفعة 1990 تمت ترقيتهم الي عميد مع إبقائهم في الخدمة ( رجل و عنصر نسائي ) مع إنهم أقدم من دفعة1991و مكثوا في رتبة العقيد فترة زمنية أكثر من الدفعة 1991.
ماهي الأسباب التي أدت إلى بقاء هذين الضابطين من دفعة ( 90 ) في الخدمة و ماهي المؤهلات و الإنجازات التي قدموها في المؤسسة حتى تمكنهم من ( الاختيار المطلق ) و البقاء في الخدمة مع فصل كل دفعتهم الآخرين ( يعني الما عندو ضهر يرقد على بطنو ) . و نحن كزملاء أو دفعة بنعرف بعضنا تماما و بتعرف إمكانيات بعص ومن هم الأحق بالاختيار المطلق حسب إنجازاتهم و مؤهلاتهم و… الخ.
أرفع هذه المظلمة و لسان حالي يقول .
هنا أنا تائه بين جبال شلال السبلوقة من جهة و بين جناين (حجر العسل و البسابير ) من جهة أخرى و قد أضناني تعب السفر فهل يا ترى سأحظي بالوصول إلى ( شندي ) لأخط رحيلي في دار البرهان ( المك نمر ) واحكي له مظلمتي و أحتمي به . كما احتمي به سابقا ( عشيق رية بن عمها طه من شر المعتدين و الذي كان على حق حيث وجد المناصرة الإنصاف عند المك نمر ) . و أنا على يقين أذا وصلت المك نمر ( سأجد عنده الحل و سيوفر لي الحماية ) .
لأنه يعرف و بعد أن يقرأ شكوتي هذه.
( إنني تركت الفساد يملأ حجر داري ( الجمارك ) و أركانها و خرجت مهرولاً وراء الحق لأستنصر به على الفساد و لكن يبدو لي إن لجوادي كبوة ( كما أن لكل جواد كبوة ) فلم أستطيع الإلحاق بالحق و لم أقدر على الرجوع إلى بيتي ( الجمارك ) لمبارزة الفساد فأنا وحدي رغم ما أحمله من عتاد و عدة و سلاح كافى و لكن الكثرة تغلب الشجاعة ( و اليد الواحدة ما بتصفق ) .
و لله ردك يا وطني
سادتي ( الشرداً خلوهم اقرعوا الوقفات ) حتى تحافظوا على هيبة المؤسسات التي كادت أن تخلو من المؤهلين و الكفاءات بسبب المضايقات التي يجدونها من الفاسدين هناك .
سادتي القادة جاء القرار ( 245 ) وحتى الآن الحرب لم تضع إوزارها علما بأنها على وشك ونسأل الله ذلك و جأني القرار و أنا بين سندانة الجنجويد الأوباش الذين عاسوا فسادا في بلدنا الكبير السودان و موطني الصغير ( كردفان و دار حمر ) و ما زال الجرح ينزف فالقتل و التشريد و التعذيب و القمع كلها جروح ما زالت حية و تتكرر كل يوم و يوما بعد يوم . و بسبب الحصار نسمع يومياً بأستشهاد أخ عزيز و موت رجل قريب مسن أو مريض فقد العلاج او طفل مات خوفاً من الاوباش او إختطاف شخص آخر لمساومة أهله و في حالة عدم الدفع يقتلونه و .. الخ
و بين سندانة جنجويد المؤسسات المتعاونين الذين إقصونا ظلما و أبعدونا عن العمل بسبب تقاريرهم الظالمة رغم إخلاصنا في العمل . فأي قلب بتحمل هذا الوجع و ذاك الألم يا سادتي فقراركم كان وقعه ثقيل على القلب ( دبلتوا لينا و طبقتوا فينا الكي مرتين 💔 ) و نحن أبرياء.
و لا شك إن الدبل إمر غير صالح . و لكن له مزاق حلو فقط عندما يطبق ضد ( الجنجويد ) .
💪 دبلوا ليهم 💪
يا نثور الجو
عميد شرطة معاش / خالد أحمد محمد عجب الحبيب .
التعليقات