بورتسودان : تارا نيوز
أوضحت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني الأستاذة عايدة السيد عبدالله أن الحرب أفقدت الجمعية الكثير من الأرواح والأصول والمتحركات، مبينة أنه لم يسلم من ذلك كل أقسام الجمعية خاصة قسم الإمداد، منوهة إلى أن القسم استعاد نشاطه وتماسك واستطاع تسيير أعمال كبيرة بإمكانيات قليلة، مشيدة بالدور الكبير الذي ظل يقوم به القسم.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية القومية في مجال الإمداد ببورتسودان صباح اليوم، بمشاركة (32) موظفاً من الأمانة العامة واثني عشر فرعاً من فروع الجمعية بالولايات.

وقد حضر الافتتاح المدير المالي الأستاذ الصادق اللازم والمدير التنفيذي لفرع الجمعية بولاية البحر الأحمر الأستاذ أونور محمود أبو علي ورؤساء بعثات الجمعيات الوطنية الصديقة العاملة بالسودان بدعم من الصليب الأحمر الألماني، الدنماركي، السويسري، الإسباني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأثنت عايدة على جهود جميع منسوبي الهلال الأحمر السوداني، مبينة أن الجمعية تعول عليهم كثيراً في تقديم المساعدات للمحتاجين والمحافظة على أصول الجمعية ومقتنياتها.

وأشارت إلى التعقيدات التي أعقبت الحرب فيما يتعلق بسلاسل الإمداد، من المشتريات وإدارة المخازن وأسطول المتحركات، مؤكدة السعي المستمر لمعالجتها، وأعربت عن تقديرها لشركاء الجمعية على الدعم المتواصل.

وأكد المدير التنفيذي لفرع البحر الأحمر الأستاذ أونور محمود أبو علي على ضرورة تقوية سلاسل الإمداد وتقوية الأنظمة، مرحباً بالضيوف المشاركين في ولاية البحر الأحمر.
وتحدث رئيس بعثة الصليب الأحمر الألماني ماريوس شنايدر أنابة عن الجمعيات الصديقة الشريكة.

وقال إن هنالك حاجة إلى تقوية أنظمة الإمداد، وشدد على تطويرها وفقاً للمعايير الدولية وأتباع أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي.

يشار إلى أن الدورة تهدف إلى تقوية القدرة الفنية في مجال المشتريات والمخازن وأسطول المتحركات والجمارك إضافة إلى توحيد الإجراءات والتنسيق بين الأمانة العامة والفروع من خلال تطبيق الأدوات في العمليات الطارئة وطويلة الأمد، وذلك تعزيزاً للاستجابة الإنسانية.

التعليقات