لم يكتف عمسيب بالإساءة لاهل دارفور اهل محمل الكعبة وكسوتها بل صوب سهامه الصدئة نحو أبن الشمال البار رحل البر والإحسان الذي تصدى لنداء الوطن وقدم ماله مبذولا بلا من ؤلا أذى لجيش بلاده والمستنفرين والمقاتلين حينما كان عمسيب يستعرض( صور عضلاته في الجيم)
وواصل ازهري المبارك واجبه وهو يستقبل الفارين من جحيم المليشيا الي حضن الشمال وكأن عمسيب يصنّفهم كائنات فضائية ونسى المعتوه أن أسواق الفاشر والنهود وحتى الضعين شهدت هجرة العشرات من التجار أبناء الشمال اليها قبل أن يولد
ومثل ازهري المبارك سيذكره التاريخ ليس فقط لانه أطعم الزاد ولكن لانه وبفعله الامل عاد والقلوب أستقرت …وليس لان لنازح عاد لمأوى
ولكن لان انساناً ضعيفا استعاد أحساسه بأنه محبوب ولايزال جزء من السودان مقدراومكرما
ياعمسيب في زمن الكذب والنفاق كان أزهري مثالا للإنسانية وهو يصنع وطناً صغيرا أمناً بدلا من الذين ينثرون وعودا لا تتحقق
الخوف علي الوطن أبدا ليس من ابناء دارفور الذين نزحوا الي حضن الشمال الخوف على الوطن من امثالك الواقعين في حضن أبوظبي لأفرق بينك ودقلو أخوان كل منكم يحمل سكينا ويطعن الوطن من أتجاه
كفانا الله شركم….

التعليقات