بورتسودان: تارا نيوز
قال وزير العدل د. عبد الله درف ان ما يدور في السودأن ليس صراعاً داخلياً كما يشار إليه في كثير من السرديات وإنما هو عدوان خارجي كامل الأركان ، و اضاف “كل العالم شاهد تلك الجرائم المروعه التي ارتكبت في مواجهة المواطنين العزل من قبل هذه المليشيا الارهابية و داعميها و علي راسهم دولة الأمارات”

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الدوحة، الذي جاء تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”. الذي أنعقد في الفترة من 6-7 م ديسمبر 2025م بمدبنة الدوحة.

واشار وزير العدل الي ما قامت به هذه المليشيا الارهابية مؤخرا ًمن اعلانها لسلطة وهمية في نيالا استقبله العالم بادانه وعدم اعتراف إذ صدر بيان من الأمم المتحدة يندد بهذا الامر و لا يعترف بها و بعترف بالحكومة الشرعية القائمه ” مشيرا الي صدور بيانات متتاليه من مجلس السلم و الأمن و جامعة الدول العربية و كثير من الدول الشقيقة مندداً بالأمر ورافضاً الاعتراف بما تم ، مؤكداً حرص المجتمع الدولي على وحدةً السودان
واكد درف بعدم وجود أي فرصةً للمليشيا الإرهابية بالوجود على المشهد السياسي أو العسكري في مستقبل البلاد .

وأشار درف أن السودان سيظل موحداً بوحدة شعبه وإسناده للقوات المسلحه لحين القضاء على هذه المليشيا الارهابيه .

مبينا أن الحكومة المدنية بقيادة معالي رئيس الوزراء د كامل إدريس تقوم بكل مهامها في حماية المواطنين و تقديم الخدمات الإنسانية.
و أن الحكومة السودانية تعاملت بانفتاح مع كل المبادرات ابتداءاً من مبادرة الايقاد التي لم تنجح نتيجة الخلافات بين القائمين علي أمرها و أشار إلى قبول الحكومة السودانية بمنبر جدة و تم اعلان المبادئ في مايو 2023م و لكن المليشيا الارهابيه لم تلتزم ببنوده وخرقت الهدنة من أول يوم ،في تحدي َ واضح للمجتمع الدولي و القانون الدولي الإنساني
و أشار إلى ان الحكومة السودانية تدير حوارت ثنايية بينها و بين الولايات المتحدة و المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية و قطر و غيرها من الدول.

وابان أن المبادرات يجب أن تخاطب الانشغالات الحقيقة للشعب السوداني فيما يتعلق بالسلاح الموجود في أيدي هذه المليشيا الإرهابية و التعامل مع النواحي العسكرية بأن تلتزم المليشيا الارهابيه بالخروج من المدن والأعيان المدنيه والتجمع في معسكرات يتم تحديدها بالتشاور مع الوسطاء واحلال الشرطة السودانية محلها واستعادة أجهزة الدولة المدنيه لإدارة تلك المدن والمناطق وتقديم الخدمات للمواطنين ثم ينظر في الخطوات اللاحقة بعد إنفاذ هذه الخطوة.

و قال إن أي مبادرات لا تحتوي على هذه الانشغالات والاطروحات التي طرحتها الحكومة في خارطة الطريق تعتبر مبادرات غير جادة و غير فاعلة ولن تنتج اثرا ً.

التعليقات