المصدر :وكالات
أطلق عناصر الخدمة السرّية الأمريكية النار على شخص كان مسلّحا على ما يبدو خارج البيت الأبيض يوم الاثنين (11 أغسطس/ آب)، وفق ما أعلن الرئيس دونالد ترامب بعدما تم إجلاؤه لمدة وجيزة بينما كان يعقد مؤتمرا صحافيا.
وأفاد قائد فرقة الخدمة السرّية المكلفة بحماية البيت الأبيض توم سوليفان أن رجلا يبلغ من العمر 51 عاما اقترب من عنصر في الجهاز عند منعطف بين الشارع 17 وشارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض.
وقال المشتبه به للعنصر إنه يحمل سلاحا وركض بشكل “عدائي” باتجاهه وأخرج أداة من ملابسه، وفق ما أفاد سوليفان في بيان نشر على موقع تويتر.
وأضاف سوليفان أن الشخص اتّخذ وضعية “مطلق للنار”، ما دفع عنصر الخدمة السرّية لإطلاق النار عليه في منطقة الصدر.
وقدّم عناصر الأمن في المكان الإسعافات الأولية وتم استدعاء خدمة الطوارئ الصحية. ونُقل المشتبه به وعنصر الخدمة السرّية إلى المستشفى.
وقال سوليفان إن “مكتب المسؤولية المهنية التابع للخدمة السرية سيجري مراجعة داخلية بشأن طريقة تعامل الضابط” مع الحادثة، مضيفا أنه تم التواصل مع قسم شرطة واشنطن.
وبينما كان الرئيس يتحدّث إلى الصحافيين في القاعة المخصصة لذلك في البيت الأبيض، اقترب حارس تابع للخدمة السرّية منه وقاطعه قائلا بصوت
منخفض “سيدي، هل يمكنك مرافقتي”. وغادر ترامب والموظفون، بينما أقفلت أبواب القاعة التي كانت لا تزال مكتظة بالصحافيين.
وأما في الخارج، فشوهد عناصر من الخدمة السرية يحملون بنادق آلية وهم يسارعون لاتّخاذ مواقعهم خلف الأشجار. وأفادت شبكة “فوكس نيوز” التي كان فريق التصوير التابع لها في الخارج عن سماع طلقين ناريين.
وبعد دقائق، ظهر ترامب مجددا في قاعة المؤتمر وأعلن أن عناصر الخدمة السرّية أطلقوا النار على شخص ما خارج مقر البيت الأبيض. وقال “أطلق عناصر جهاز إنفاذ القانون النار على أحد ما، يبدو أنه مشتبه به. وهو في طريقه إلى المستشفى”.
وأكد الرئيس الجمهوري الذي يواجه معركة انتخابية صعبة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر أنه لا يملك أي معلومات عن هوية أو دوافع الشخص الذي تم إطلاق النار عليه. وقال “قد لا يكون للأمر علاقة بي”.
ولم تصدر أي معلومات دقيقة بعد بشأن نوع التهديد الذي كان الشخص يشكله.
العالمية - سياسية
التعليقات