متابعة : تارا نيوز
في تطور لافت للأحداث ومفاجاة للجميع ، استطاعت مجموعة من الناشطين الكشف عن هوية “الانصرافي” بدقة ، حيث قاموا بنشر مقطع فيديو يظهر فيه “الانصرافي” بصورة واضحة تطابقت فيها أوصافه من المقطع بصورة لا تدع مجالاً للشك مع الصور المتداولة التي التُقطت من قبله بالخطأ وذلك عندما فتح كاميرا جواله بالخطأ أثناء بث له علي منصة فيسبوك.هذا التطابق في الأوصاف بين المقطعين يُعد دليلاً دامغاً على أن محمد محمود السماني هو “الإنصرافي”.
وقد اوضح هؤلا الناشطون أن هدفهم من نشر هذه المعلومات يأتي في سياق الدفاع عن الأخلاق والقيم، مشيرين إلى أن تصرفات “الانصرافي” تخل بالقيم السودانية والإسلامية، وتساهم في إذكاء نيران الحرب والاستفادة منها، وتخدم بصورة لا تدع مجال للشك مصالح النظام البائد “الكيزان” والخوض في اعراض الناس من غير اي وازع او اخلاق .

بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن أن محمد محمود السماني “الإنصرافي” كان يستخدم حسابًا قديمًا باسم “كوري كوري كوري” ويستخدمة لذات الاغراض.
وفي ذات السياق، أوضحوا أن الانصرافي كان يتلقى دعمًا ماليًا من (DHS) في الولايات المتحدة بوصفه من الفئات الأقل دخلاً. لكن، مع تصاعد الأحداث وانتقاله ليكون صوت الكيزان الرئيسي خلال الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، تغيرت ظروفه المادية بشكل ملحوظ، حيث أصبح يسافر في درجة رجال الأعمال وامتلك شققًا في مصر وتركيا، معيشًا حياة الرفاهية بفضل المال الذي تلقاه من النظام السابق الذي كان يعتبر جزء منه قبل ان يهاجر الي الولايات المتحدة اثر خلافات له و لوالده مع بعض القيادات في حزب البشير المخلوع .

يُذكر أنه بعد الكشف عن شخصية “الانصرافي”، باتت المعلومات تتكشف بصورة يومية، حيث اتضح أن اثنين من أقاربه قُتلا في الحرب العبثية، أحدهما محمد الوقيع، ضابط بالجيش، وحسام الوقيع، حوار شيخ الأمين.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر لـ”الراكوبة” بأن هناك جهودً ا تُبذل حاليًا لإعداد مذكرة قانونية لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية تتناول الأدوار التي لعبها السماني في ارتكاب جرائم ضد أهالي غرب السودان، بما في ذلك التحريض على الإبادة الجماعية وتعريض حياة المدنيين للخطر، فضلاً عن تشجيعه لتدمير البنية التحتية وممتلكات الناس.

الجدير بالذكر أن الجيش السوداني كرم محمد محمود السماني “الانصرافي” تقديرًا لدوره البارز في دعم الحرب، الأمر الذي لاقى استهجانًا واسعًا من العديد من السودانيين والمراقبين، خصوصًا أن السماني قد أساء في عدة مناسبات لقائد الجيش بألفاظ غير لائقة