متابعة :تارا نيوز
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوضع في السودان بـ”الكابوس الإنساني المتفاقم، الذي قال أنه يدخل الآن عامه الثاني، مع تزايد الأعمال العدائية في الفاشر.

وجاءت تصريحات الأمين العام أثناء كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن عقدت، الخميس، لمناقشة تعزيز دور الدول الأفريقية في مواجهة تحديات الأمن والتنمية العالمية. وأكد فيها أن أفريقيا “صوت مهم للتصالح العالمي”، وموطن للعديد من الأمثلة على الوحدة والتضامن في عالم ممزق.

وقال: إن الوضع في السودان هو “الكابوس الإنساني المتفاقم، الذي يدخل الآن عامه الثاني، مع تزايد الأعمال العدائية في الفاشر، وأضاف قائلاً: وهو ما يفتح فصلًا جديدًا مثيرًا للقلق في هذا الصراع”. وشدد على الحاجة إلى دفعة عالمية متضافرة لوقف إطلاق النار، على أن تعقبه عملية سلام شاملة لإنهاء إراقة الدماء في السودان.

وأشار الأمين العام كذلك إلى تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة على القارة. وقال إنه في بعض البلدان “نشهد انتهاكات وتجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان، ووباء العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي، وانتهاك القانون الدولي، ومناخا عالميا من الإفلات من العقاب”.

وفي غضون ذلك تشهد مدينة الفاشر السودانية، منذ أيام، معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة أن التقارير الواردة من المدينة، التي تمثل عاصمة ولاية شمال دارفور، مروعة من حيث الهجمات على المدنيين والاستهداف العرقي.

وتصاعدت المعارك العنيفة منذ أمس الأول واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وقد تأثرت بعض المواقع الصحية من جراء قصف قوات الدعم السريع، كما ان معسكر أبوشوك للنازحين تم استهدافه بالقذائف الصاروخية مما ادى لنزوح ٦٠٪ من سكان المعسكر.

التعليقات