تارا نيوز: مصعب الشريف
قال المستشار السياسي السابق لقوات الدعم السريع يوسف عزت ، إن الحركة الاسلامية لا علاقة لها بالخطاب المتداول والذي يسمى بدولة 56 .
وابان عزت في تدوينة على حسابه بمنصة “x” ؛ لنكون اكثر تحديدا في استخدامنا لمصطلح ٥٦ ، وعلينا التوضيح بان الحركة الإسلامية في السودان لم تكن جزءا من القوى الساسية التي لها دور في الاستقلال وبالتالي لا علاقة لها بهذا الخطاب.
وذكر ؛ نخبة دولة ٥٦ تشكلت من حزب الأمة والشيوعيين ( الجبهة المعادية للاستعمار ) وافندية مؤتمر الخريجين وهؤلاء من كل أقاليم السودان ، صنعتهم الإدارة البريطانية ليخدموا في دواوين حكمها ككتبه وإداريين ، لكنهم امتهنوا السياسية في ظل موجة عالمية لتحرر الشعوب .
واضاف ؛ كما صنع الاستعمار بيوتات وزعامات روحية وسياسية وتم تمكينها لإنهاء ارث الثورة المهدية او اي تطلعات لاحقة للشعب السوداني في التحرر وبناء دولة وطنية مستقلة.
وزاد في حديثه ؛ هذ الارث جميعنا جزءا منه بل صناعه ، عدى الحركة الإسلامية التي ليس لها اي دور معروف او وجود في ذلك الوقت ، ولن يفتر نضالنا او يتوقف طرحنا لمشروع الدولة السودانية الجديدة ، ولن نسمح للاسلاميين في حيرتهم الراهنة ان يمحو ذاكرة الناس ويستولوا على تاريخ بلد قتلوا شعبها ونهبوا مواردها وأعادوها لصراعات القرون الوسطى البدائية.
واوضح عزت بإن الحركة الإسلامية هي من سطت على دولة ٥٦ وشردت نخبتها ودمرت أحزابها ونهبت خيراتها.
وقال ؛ الحديث عن دولة ٥٦ ومهام تأسيس الدولة الوطنية المستقلة ليس تهريجا في الميديا ، بل مشروع نضال طويل لبناء الدولة الوطنية السودانية لم تكن الحركة الإسلامية جزءا منه ، بل دفعت اجيال ثمن ذلك النضال الذي يهدف لبناء دولة ينعم فيها كل السودانيين بحقوق المواطنة واستخدام مواردها لتحقق الرفاهية لشعبها العظيم
التعليقات