متابعة : تارا نيوز
طالب حزب الأمة القومي، قيادة الدعم السريع بفتح الممرات الإنسانية فوراً، لتمكين وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى المتضررين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين المحاصرة.
وأضاف الحزب في بيان “نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بالإسراع في التدخل وتكثيف جهود الإغاثة لإنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم”.
بيان الحزب ؛
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
تصريح صحفي
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، وانعدام تام للمواد الإغاثية والطبية. وفي الوقت ذاته، تتعرض قرى مناطق الجموعية وغرب النيل الأبيض لانتهاكات مروّعة ترتكبها قوات الدعم السريع، التي اجتاحت تلك القرى وارتكبت جرائم تنكيل ممنهج بحق المواطنين العزّل. كما تشهد محليات ولاية الخرطوم سلسلة من الانتهاكات الجسيمة وعمليات التصفية الميدانية بحق مدنيين، تنفذها عناصر من القوات المسلحة وميليشيات متحالفة معها، تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، وبالاستناد إلى ما يُسمى بـ”قانون الوجوه الغريبة” غير الدستوري.
وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، يؤكد حزب الأمة القومي ما يلي:
أولاً:
يدين الحزب بأشد العبارات كافة الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المواطنين، من قِبل أطراف الحرب في قرى الجموعية وقري غرب النيل الأبيض وأحياء مدينة الخرطوم وشرق النيل ومنطقة الشقيق بولاية سنار. ويطالب الحزب المنظمات الدولية والحقوقية برصد هذه الجرائم وتوثيقها، والدعوة إلى فتح تحقيقات عاجلة بشأنها، والمطالبة بتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
ثانياً:
يطالب الحزب قيادة الدعم السريع بفتح الممرات الإنسانية فوراً، لتمكين وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى المتضررين في مدينة الفاشر والمعسكرات المحاصرة. كما يناشد الحزب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بالإسراع في التدخل وتكثيف جهود الإغاثة لإنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم.
ثالثاً:
يحذر الحزب من إستمرار الحرب وتنامي خطابات الكراهية والتحريض، لما لها من تبعات كارثية تهدد وحدة السودان وتماسك نسيجه الاجتماعي، وتمتد آثارها المدمرة إلى الإقليم بأسره.
رابعًا :
وبخصوص ما تم تداوله مؤخراً حول إتخاذ الحزب مقراً له في القاهرة، فإن مؤسسات الحزب لا علاقة لها بهذه الدار، وتشدد على أن الأمانة العامة هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالإشراف على دور الحزب داخل السودان وخارجه. وتظل الأولوية الأساسية للحزب هي العمل الجاد لمعالجة الأزمة الوطنية ورفع المعاناة عن كاهل المتضررين من هذه الحرب اللعينة.
ويؤكد الحزب أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن، إذا توفرت موارد مالية، يجب أن توجه لدعم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تواجه كوادر الحزب المتوزعين في عدد من عواصم دول لجوار والمتواجدين في الداخل ولأسر المعتقلين.
يترحم الحزب على أرواح الشهداء، ويتقدّم بخالص التعازي إلى أسرهم، ونسأل الله أن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحي والمصابين.
الواثق البرير
الأمين العام والناطق الرسمي للحزب
الثلاثاء 8/أبريل/2025م
التعليقات