متابعة: تارا نيوز
عُقد الاجتماع رقم 105 لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي بمقر وزارة الصحة في الخرطوم، بحضور وزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم محمد إبراهيم ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان الدكتور شبل صهباني. تناول الاجتماع الأوضاع الصحية في البلاد خلال أسبوع، واستعرض التدخلات التي نفذتها الإدارات المختلفة، مع التركيز على الأمراض الوبائية مثل حمى الضنك والملاريا.

مشيرًا إلى أهمية التنسيق و مضاعفة الجهد من الدولة والشركاء منوها ان كثافة الناقل مرتفعة جدا و مكافحته ليست بالأمر السهل مما يتطلب مزيد من التنسيق وتفعيل قوانين الصحة.

موجها بتحديد الاحتياجات العاجلة مع ضرورة وجود نظام موحد للإمداد، واستخدام الموارد المتاحة بكفاءة، وصحة البيئة ومتابعة التخلص من النفايات الطبية، ورفع تقرير عن الحاجة إلى المحارق. كما نفى وجود أي مخاطر تتعلق بالتلوث الإشعاعي في الخرطوم، رغم الإشاعات المتداولة، وأشار إلى تقارير المنظمات بشأن الإمداد في دارفور وكردفان، داعيًا إلى تفعيل آليات التدخل السريع في جبل مرة بعد الانزلاق الأرضي الاخير و معرفة الاحتياجات الطارئة للمنطقة

أشاد الوزير بالجهود الجماعية المبذولة، مؤكدًا أن مرحلة البناء بعد الحرب تتطلب الكثير من العمل، وأن المخاطر لا تزال قائمة. كما طالب الشركاء من المنظمات بتحديد مساهماتهم بدقة، خاصة في ما يتعلق بمكافحة حمى الضنك التي تحتاج إلى تمويل وجهد أكبر.

من جانبه، عبّر الدكتور شبل صهباني عن تعازيه في وفاة الدكتورة ليلى، وأعلن افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية في الخرطوم، معربًا عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع. أشار إلى التحديات المتعلقة بالكوليرا والملاريا، وأشاد بجهود وزارة الصحة الاتحادية في التنسيق مع الولايات لمكافحتها، كما أعلن عن تدشين مشروع فرق الاستجابة، داعيًا إلى توحيد الجهود، ومؤكدًا التزام المنظمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع الوزارة.

وكان الاجتماع استعرض تقارير الإدارات المختلفة، وفي تقرير طوارئ الخريف تأثرت ولاية واحدة، 5 محليات، 78منطقة،2147 اسرة و10806فردا، فيما اشار تقرير الاستجابة إلى حالات الكوليرا بعدد من الولايات خلال اسبوع والأنشطة، والتدخلات، في وقت كشف تقرير الترصد عن 135 حالة اشتباه بالتهاب الكبد بولاية الجزيرة.

واشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنقذة خلال اسبوع في المحاور المختلفة، وكذلك نوه تقرير تعزيز الصحة إلى التدخلات والأنشطة،فيما كشف تقرير الحجر الصحي إلى وصول 12،229شخصا للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، في حين فغدرها 14،106شخصا،وعاد طوعيا من مصر 11،238شخصا،وتررد على عيادات الطوارئ 800 شخصاً .

واكد تقرير الإمداد التفاوت في وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات بالولايات، وكذلك المحاليل الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك، بجانب امداد المنظمات لعدد من الولايات.

إلى ذلك لفت تقرير المعمل القومي للصحة العامة، إلى تفاصيل العينات المفحوصة بالمعامل الولائية، وامداد بمستهلكات الفحص السريع والمناعي وتعزيز القدرات التشخيصية.
كما استمع الاجتماع إلى التقرير الاسبوعي للأوضاع الصحية بولاية الخرطوم.