بريق أمل ولكن..؟؟!!

الحرب التي فرضت للشعب السوداني الذي تضرر منه كثيراً، لا تزال تتغلغل في الاذهان وأثره باقي علي الابدان، والقلب ما زال ينبض الماً من هول الإنتهاكات اللانسانية، افقدتنا الاعزاء وحرمتنا منهم،.ولكن..؟!!

أعتقد ان الحرب لم تضع اوزارها بعد حتي نعم بحياة تنتعش بالرفاهية حتي نبتدع الحفلات والمهرجانات في ظل وضع أمني معقد ما بين وجود خلايا نائمه وامتلاك لعض المجرمبن للسلاح وترويع المواطنين في ظل وجود الشرطة التي من مهامها اجتثاث هذه الظاهرة التي ارهقت مضاجع المواطنين العائدين بعد النزوح واللجوء الي مناطق مختلفة فرحاً لاستعادة الجيش ولاية الخرطوم من يد مليشيا الدعم السريع ليصطدموا لواقع اسواء ومخيف يمنعهم من الحياة مجدداً مع وجود المجرمين وعودة المسيرات. ولكن..؟؟!!

ولذلك دعوة الي رئيس مجلس السيادة توقيف الفعاليات بولاية الخرطوم.. وهي بمثابة تجمع لعدد من المواطنين باعتباره متنفس لهم لتعديل الحالة النفسية بسبب صدمات الحرب ولكن بعد عودة المسيارات هي رسالة لخطورة الوضع وعدم التهاون فيه لابد من اخذه بجدية وخطورة الوضع الذي يحتم علينا تكثيف الجهود الأمنية والاحترازية للتصدي لذلك الوضع.

بالرغم من هذيمة المليشيا بوسط العاصمة وفي مواقع مختلفة وهروبها خارج الخرطوم الا إنها ما زالت تتلوى من الهزيمة وتجتهد لتقف علي رجليها مرة أخرى ، والان ترسل رسالة بانها قوية وما زالت تقاوم عبر ما تسمي حكومة تاسيس بإطلاق مسيرات بمناطق بولاية الخرطوم لتعيد الرعب والتوتر وسط المواطنين، الذين هم في حاجة الان للامان أكثر من قبل ولكن..؟؟!!

التعليقات