بورتسودان:تارا نيوز
أجرى رئيس منظمة مشاد، معالي د. أحمد عبدالله إسماعيل اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان ووكيل ناظر عموم الرشايدة السيد مبارك أحمد حميد بركي

وخلال الاتصال، تباحث الجانبان حول مستجدات القضية السودانية من منظور حقوق الإنسان، وسبل تعزيز مبدأ عدم الإفلات من العقاب، بما يشمل محاسبة الدول التي قدمت الدعم لمليشيا الدعم السريع المتمردة، ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق المدنيين.

كما ناقش الطرفان أهمية وضع حد للحرب الجارية، وضرورة إطلاق عملية شاملة لإعادة الإعمار، إلى جانب دعم الشعب السوداني في مسيرته نحو التعافي وتحقيق السلام المستدام.

تناول النقاش أيضاً الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، ولا سيما في مدينة الفاشر التي تشهد حصاراً خانقاً ومعاناة متفاقمة للسكان المدنيين نتيجة الانتهاكات المستمرة.

وفي ختام الاتصال، أكد الجانبان عزمهما على العمل المشترك من أجل إحلال السلام والاستقرار، وضمان الإنصاف لضحايا الانتهاكات، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتحول الديمقراطي المدني.

وقد أعرب نائب رئيس التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان ووكيل نظارة الرشايدة عن تقديره البالغ لجهود منظمة مشاد في توثيق الانتهاكات ودعم قضايا الوطن والشعب السوداني، فيما ثمّن رئيس منظمة مشاد الدور الوطني الرائد لأهل شرق السودان ولوكيل الناظر على جهودهم المشهودة في حماية الوطن وخدمة الشعب.

التعليقات