بورتسودان:تارا نيوز
اعلن مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور خلال مخاطبته تدشين أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر ، اليوم ببورتسودان ، عن تبرع رجل الاعمال ازهري المبارك ب 100 سيارة، بكامل عتادها لفك حصار الفاشر ، بالاضافة إلى تبرعه ب 4 سيارات اسعاف ، وعيادات مفتوحة .

ودعا مني اركو مناوي حاكم الاقليم جميع رجال الاعمال بالتبرع من اجل مساعدة أهل الفاشر .

من جهته انتقد محمد الأمين ترك، نائب رئيس اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، بيان اللجنة الرباعية بشأن الأوضاع بالبلاد، وقال إنه لا يمثل شيئاً ولا يعنيهم في شيء لا من قريب ولا من بعيد.

وأوضح خلال تدشين أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر أن المبادرة تعد وطنية خالصة وتجد الدعم والمساندة من قبل كافة قطاعات الشعب السوداني، ويساندها الشعب لأنها عمل شعبي وإنساني، كما أنها تعتبر امتداداً للعمل الوطني لمجابهة التحديات والمؤامرات التي تحاك بالبلاد.

وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لديها عدة مسارات للعمل من خلالها منها المسار الأمني والعسكري والسياسي والإنساني والمالي، وأنه لابد من دعمها. ونادى بعدم الاعتماد أو التعويل على المنظمات الأجنبية.

وشدد ترك على أهمية سد الثغرات أمام حالة التدخلات الخارجية وإحباط المؤامرات التي تهدف إلى تفتيت وحدة السودان ونهب موارده.

وبعث ترك برسالة إلى المجتمع الدولي ومن يريد التآمر واستهداف البلدان بأن السودان دولة تسندها قواتها المسلحة وشعبه الصامد.

من جهته، قال عضو اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر بحر إدريس أبو قردة إن اللجنة الوطنية قامت بمبادرة وإشراف من حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

وأوضح أنهم باتوا لا يعولون على المجتمع الدولي الذي اتهم بالتواطؤ وإحاكة المؤامرات على السودان بغرض تفتيت وحدته ونهب موارده من خلال عدة سيناريوهات.

ودعا أبو قردة الشعب السوداني بضرورة الإسهام والوقوف خلف المبادرة الوطنية والتصدي للأطماع الخارجية التي ترمي إلى سقوط مدينة الفاشر في أيدي المليشيا المتمردة، منوهاً إلى خصوصية المدينة وموقعها الاستراتيجي فضلاً عن البعد السياسي.

وقال أبو قردة إن المدينة شهدت صموداً وتضحيات كبيرة وقدمت ملاحم بطولية طيلة فترة العامين من الحصار، معدداً تضحيات ومجاهدات القوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين والمرأة التي أشار إلى أنها قامت بأدوار بطولية ستسجل في صفحات التاريخ.

التعليقات