بورتسودان:تارا نيوز
رحبت الجبهة الشعبية المتحدة بقرار حكومة المملكة المتحدة فرض عقوبات على عدد من قادة قوات الدعم السريع المتورطين في الجرائم والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين في دارفور ومختلف أنحاء السودان. وتعد هذه الخطوة تأكيدًا مهمًا على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب، ووضع حد لجرائم القتل الجماعي والعنف الجنسي والتطهير العرقي التي عانى منها شعبنا طوال العامين الماضيين

وقالت الجبهة في بيان ؛ إن استهداف شخصيات بارزة في قيادة الدعم السريع – وعلى رأسهم عبد الرحيم حمدان دقلو وجدو حمدان أحمد والفتاح عبد الله إدريس وتيجاني إبراهيم موسى – يمثل اعترافًا دوليًا واضحًا بحجم الفظائع التي ارتُكبت، وبضرورة تقديم المسؤولين عنها للعدالة، بما يشمل كل من خطط ونفّذ ومَوَّل وحمى هذه الجرائم.

وتؤكد الجبهة الشعبية المتحدة أن هذه العقوبات يجب أن تكون خطوة ضمن مسار دولي أوسع يشمل:
1. تعزيز آليات المحاسبة الدولية عبر المحكمة الجنائية الدولية والآليات الأممية ذات الصلة.
2. توسيع العقوبات لتشمل كل من يشارك في الانتهاكات من أي طرف.
3. زيادة الدعم الإنساني العاجل للمدنيين المتضررين في دارفور وكافة مناطق الحرب.
4. دعم مسار سياسي شامل يضمن إنهاء الحرب، ويحفظ وحدة السودان، ويعيد بناء المؤسسات المدنية.

وتجدد الجبهة الشعبية المتحدة موقفها الثابت بأن السلام العادل لا يتحقق إلا بإنهاء جرائم الحرب ومحاسبة مرتكبيها، وأن أي عملية سياسية لا تضع العدالة في قلبها لن تقود إلا إلى إعادة إنتاج المأساة.

المجد لشعبنا… والخلود لشهدائنا… والنصر لقضية العدالة.