بورتسودان :تارا نيوز
شهدت العاصمة الادارية ببورتسودان اليوم ، افتتاح مستشفى مكة للعيون ، بحضور عدد من قيادات الدولةوبمشاركة سفراء الدول

وشارك وكيل وزارة الصحة الإتحادية دكتور علي بابكر سيد أحمد محمد في افتتاحل مستشفى “مكة لطب وجراحة العيون” بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار إير، وذلك بالتعاون بين مؤسسة البصر العالمية وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. شارك في الاحتفال عدد من كبار المسؤولين بينهم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، إلى جانب الأمين العام لمؤسسة البصر العالمية الدكتور عادل عبد العزيز الرشود، و أ.سلوى بنية مفوض عام العون الإنساني الإتحادي كما حضر الحفل عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والقوات النظامية.

وكيل وزارة الصحة الاتحادية شدد في كلمته على أن افتتاح مستشفى مكة للعيون يمثل نقلة نوعية في القطاع الصحي السوداني، مؤكداً أن البلاد في أمسّ الحاجة لمثل هذه المراكز المتخصصة التي تجمع بين الخدمة العلاجية والبحث العلمي.

أوضح الدكتور علي بابكر سيد أحمد أن مؤسسة البصر العالمية قدمت خلال ثلاثة عقود عشرة مستشفيات متكاملة في السودان، وهو ما يعكس التزامها بدعم النظام الصحي الوطني. وأضاف أن المستشفى الجديد في بورتسودان لا يقتصر دوره على تقديم خدمات علاجية متقدمة، بل سيشكل أيضاً منصة لتدريب الكوادر الطبية والتمريضية، بما يسهم في رفع كفاءة العاملين في المجال الصحي.

وأشار إلى أن الوزارة تنظر إلى هذه المبادرة باعتبارها خطوة استراتيجية نحو توطين العلاج بالداخل وتقليل الاعتماد على السفر للخارج، وهو ما يخفف الأعباء المالية على الأسر والدولة. كما أكد أن المستشفى سيتيح فرصاً لإجراء البحوث الطبية في مجال أمراض العيون، الأمر الذي يعزز من قدرة السودان على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.

ولفت وكيل الوزارة إلى أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تجعل من هذه المشاريع الصحية رمزاً للصمود والتكافل الإنساني، مشيداً بالدعم الذي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالشراكة المثمرة مع مؤسسة البصر العالمية التي تخدم أكثر من خمسين دولة حول العالم.

يذكر أن مؤسسة البصر العالمية بدأت عملها في السودان عام 1993، وتوسعت لتخدم أكثر من خمسين دولة، مقدمة خدمات طبية متكاملة لإعادة البصر تحت شعار “لعيون تبصر الأمل”.