- ( ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ) .. ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻬﻞ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﻘﺎﻻً ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻦ ( ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺮﺩﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ) ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻭﻱ ﺧﺠﻼً ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎً ﻭﻣﺘﺴﻮﻻً، ﻭﻗُﺒﺾ ﺑﺎﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺣﺒﻴﺲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺘﻞ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻪ ﻣﺪﻭِﻧﺎً ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻟﻪ ﺃﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺪﻧﺴﺎً ﻭﻃﻨﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ، ﻭﻣﺘﺴﺒﺒﺎً ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ، ﻭﺣﺎﺭﻣﺎً ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻣﻬﻴﻨﺎً ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻝ ﻓﻲ ﺑﻼﻁ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﺭﺓ ﺣﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺧﺠﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺧﺎﻟﻪ ﻳﻌﺮﺽ ﻓﻮﻕ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺧﺠﻞ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺰﻭﺍﺀ ﺧﺠﻼً ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻓﻀﺎﺋﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ !
- ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ” ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﺼﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﺎً ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﻭﺭﻓﺎﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻄﻄﻬﻢ ﺍﻻﺛﻴﻢ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻀﺎﺣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺧﺘﻴﺮﺕ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ( ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ) ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻭﻝ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻭﻝ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻌﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ !”
- ﻳﺒﻜﻲ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻳﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ( ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ) ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ، ﻭﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻪ ﻭﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ــ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ــ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻟﻜﻞ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺧﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺯﺑﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﻛﻨﺰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﺸﻴﻴﺪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ !
- ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻋﻮﻩ ﻭﺩﻣﺮﻭﻩ ﻭﺳﺮﻗﻮﻩ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺷﻌﺒﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﺩﻩ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﻔﻬﻢ ــ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ) ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ” ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺭﺧﺎﺀ ﺷﻌﺒﻪ، ” ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺑﻨﻌﺎﻳﻦ ﻟﻘﺪﺍﻡ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺗﺠﺘﻬﺪﻭﺍ ﺗﺒﻨﻮﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ، ﺗﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﺑﺪﻳﺘﻮﺍ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻧﺠﻬﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﺼّﻞ، ﻭﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﻮﺍ ﻟﻠﺸﻲﺀ ﺍﻟﺤﺼﻠﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻮ ﺍﻵﻥ، ﺩﻩ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺎﻭﻱ ﺷﺊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ ” .. ﺑﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ .. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻭﻳﻤﻸ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ !
- ﺍﺧﺘﻢ ﺑﻘﺼﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻻﻳﺮﻟﻨﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ( ﺑﺮﻧﺎﺭﺩ ﺷﻮ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻐﻤﻮﺭ ” ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩﺷﻮ .. ﺻﺪﻗﺖَ، ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ ﻳﻨﻘﺼﻪ ” .. ﻭﻣﻦ ﺗﺮﺍﺛﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ” ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺧﺎﻝ ” !
زهير السراج
كاتب صحفي سوداني يكتب عمود راتب عل صحيفة الجريدة manazzeer@yahoo.com