*ﻧﺸﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ‏( ﺇﻳﻠﻲ ﻛﻮﻫﻴﻦ ‏) ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺇﻧﻪ ﺃﻫﺪﻯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ‏( ﺯﻳﺘﺎً ﻭﺛﻤﺎﺭﺍً ‏) ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻫﺪﻭﻩ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ‏( ﺍﻡ 16 ‏) !
*ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ : ” ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺠﺰ ﺍﺗﻔﺎﻗًﺎ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻳﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ .”
*” ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺇﻳﻠﻲ ﻛﻮﻫﻴﻦ، ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳُﻘﺎﻡ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ .” ” ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ .”
*ﻭ ” ﺃﺿﺎﻑ ‏( ﻛﻮﻫﻴﻦ ‏) ، ﺇﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻧﺎﻗﺸﻮﺍ ﺛﻼﺙ ﺧﻄﻂ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺃﻫﺪﻯ ﻣﻀﻴﻔﻴﻪ ‏( ﺯﻳﺘﺎ ﻭﺛﻤﺎﺭﺍ ‏) ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻫﺪﻭﻩ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ‏( ﺍﻡ 16 ‏) ﻋﻨﺪ ﺭﺣﻴﻠﻪ . ‏( ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ !(
*ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
*ﻭﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺣُﺴﻤﺖ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﺠﺠﻮﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺸﻜﻞ، ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺸﻜَّﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ 75 ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ !
*ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﻨﺪﻫﺶ ﻣﻦ ﺇﻫﺪﺍﺀ ‏( ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ‏) ﻟﺰﺍﺋﺮ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺣﺎﻣﻼً ﻣﻌﻪ ‏( ﺛﻤﺎﺭﺍ ﻭﺯﻳﺘﺎ ‏) ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺑﻼﺩﻩ ‏( ﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ‏) ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﻭﺃﻫﺪﺍﻫﻤﺎ ﻟﻤﻀﻴﻔﻴﻪ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺑﺒﻨﺪﻗﻴﺔ؟ !
*ﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻭ ‏( ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ، ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ ﻭﺗﻄﻮﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ‏( ﺍﻡ 16 ‏) ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻗﺒﻞ 60 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺷﺎﻉ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻻﺭﺽ، ﻭﺟﺮﻯ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﻤﺤﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻧﺤﻦ ‏( ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺴﺦ ‏) ، ﻭﻟﺪﻯ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻧﻨﺘﺠﻪ ﺃﻭ ‏( ﻧﻨﺴﺨﻪ ‏) ﻣﻦ ﺳﻼﺡ ؟ !
*ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ .. ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺯﺍﺋﺮ ﻭﻳﻬﺪﻳﻚ ‏( ﻓﺎﻛﻬﺔ ﻭﺯﻳﺘﺎً ‏) ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺑﻠﺪﻩ ﺃﻭ ‏( ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺑﻠﺪﻩ ‏) ، ﻓﺘﻬﺪﻱ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔً، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺯﻳﺖ ﺳﻤﺴﻢ ﺍﻭ ﻛﻴﻠﻮ ﺻﻤﻎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺃﺭﺿﻚ ﻭﺑﻠﺪﻙ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻘﻤﺖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ!