اسمها المدائح النبوية..
فغالبها إما يمدح النبي – عليه صلاة وتسليم – كما يمدح الشعراء النساء..
فتتغزل في وجهه…وحاجبيه…وخديه..
وهذا ابتذال لا يمكن أن يرضى به حتى الممدوح نفسه…عليه أفصل صلوات من ربه..
وإما تختزل التشوق إلى الحج في قبر النبي عليه السلام..
مع أن زيارة هذا القبر – الطاهر – ليست حتى من أركان الحج..
وكأني بالذي يهفو قلبه لزيارة القبر أكثر من زيارة البيت قد أدخل نفسه في دائرة الشرك..
ثم لم يُقبل حجه على ما أظن…والعلم عند الله..
إنها مصيبة باسم الدين…هذه التي تُسمى المدائح النبوية…وتحتفي بها إذاعاتنا وفضائياتنا..
وكارثة !!.
صلاح الدين عووضه
خاطرة
17/7/2021