ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻣﻌﺎً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺗﻲ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ ، ﻭﺳﻂ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭ ( ﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ ) ﻭ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻓﻼ ﺯﺍﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺣﺒﻠﻰ ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺚ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺗﺴﺘﻨﻬﺾ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺇﻟﻔﺔ ﻭﻣﺤﺒﺔ .
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻜﺮ ( ﺯﻣﻼﺀ ﺩﻓﻌﺔ ) ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﺼﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﻋﻢ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﻐﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ، ﻭﺃﻣﻼً ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺎﺀ ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻵﻻﻑ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻒ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻭﺭﻭﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺣﺎﺟﺰﺍً ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ .
ﺃﺳﻤﻮﻫﺎ ( ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﻟﺘﺴﻘﻲ ﻛﻞ ﻗﺮﻯ ﻭﺣﻼﻻﺕ ﻭﻧﺠﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ، ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻟﻶﻻﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺟﻨﺒﺎً ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻬﻢ .
ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻋﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﺮﻙ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺣﻴﺚ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٧٥ ٪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﺪﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﻛﻨﺪﺍ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺿﻤﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﻜﺴﺖ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﻴﻢ ﺣﺐ ﻻﺧﻴﻚ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻚ ، ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﺧﻮﺓ ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺩﻫﻢ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻬﻢ ﻛﺎﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺴﺪﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﻰ ﺻﻮﺭﻩ ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻭ ﻧﺜﺮﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﺩﺍﺭﻳﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻭ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻓﻬﻢ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻭﻧﻴﺎﻻ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﻮﻧﺞ ﻭﺍﻟﻜﺪﺍﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﻜﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻮﻉ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ .
ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﻨﺎ ﻭ ﺷﺮﻗﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ٢٠٢٠ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺣﻮﺍﻟﻲ ٨٢ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﻣﻨﻬﺎ ٦٣ ﺑﻴﺮ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﻋﻢ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺍﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻵﻻﻑ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺣﻔﺮﺕ ﺁﺑﺎﺭًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﻭﻛﺬﺍﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﻮﻧﺞ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻊ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﺣﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﺳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻓﻬﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﺮ ﻭﺗﺮﻣﻢ ﻣﺎﺧﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺭ ﻭﺧﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﺩﻋﻤﻜﻢ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻫﻮ ﺩﻋﻢ ﻷﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﻭﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺷﻌﺎﺭ ﺣﻨﺮﻭﻳﻬﻮ ﻟﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ . .. ﻓﻠﻨﺮﻓﻊ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﻟﺴﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ … ﻛﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺭﺍﺋﻌﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﻱ !
ﻛﺴﺮﺓ :
( ﻭَﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺣَﻲٍّ ) .. ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ :
•ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ : ﺣﺼﻞ ﺷﻨﻮﻭﻭ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪﺍﻟﺨﻴﺮ؟
•ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭ؟
•ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ؟ﺍﺍﺍ
•ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ؟ ( ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ )
الفاتح جبرا
كاتب صحفي سوداني يكتب بصحيفة الجريدة fatih.jabra@gmail.com