لا أري أي داعي أو مبرر سياسي او موضوعي لوجود ما يسمي بالمسارات السياسية الواردة بإتفاقية السلام مع الجبهة الثورية من الأساس.
والسؤال ليه هي ثلاثة مسارات فقط شرق شمال ووسط؟؟ وليه دارفور وكردفان مافيهم مسارات؟؟ واذا كانت هذه المسارات مهمة وضرورية ليه الحكومة وافقت علي إسقاطها عندما رفضها ناس شرق السودان واصبح جماعتها لافين صينية؟؟؟.
هذه المسارات بدعة سيئة ونوع من الاستهبال صنعتها الحركات المسلحة لتجزي بها عملائها السابقين من باقي الاقاليم خارج مناطق الحرب في دارفور وكردفان والنيل الأزرق. مش كدا وبس عايزة تجزيهم مش من نصيبها هي في كيكة الاتفاق ولكن علي حساب الحكومة المركزية وتاخذ هي حقها كامل غير منقوص. يعني هم ياخدوا حقهم كامل وحق العملاء تدفعه حكومة السودان. دي زي حكاية المثل (ابليس دخلوهوا الجنة قال دخلوا معاي حماري دا يا جماعة!!!!!!)
هذه المسارات ليس أكثر من جوغة فارغة وكورس ردئ التصفيق وفيها محاولة لخلق بدائل لادوار القوي السياسية والمدنية والثورية في هذه الاقاليم، وهذا سلوك يتناسب مع الانظمة الدكتاتورية لانها تصنع بدائل للمواعين السياسية لافراغها من دورها ولا تناسب النظام الديمقراطي المفتوح ومحاولات زجها داخل المشهد هو تطفيف مضر.
والموافقة علي هذا الهراء فيها تشويه للعمل السياسي واساءة للنضال من اجل الحرية والكرامة والديمقراطية هؤلاء اجراء رخيصي الزمم. هؤلاء اشخاص لا تاريخ لهم ولا أدوار ومواقف وطنية محترمة تذكر لهم. وهذا الدور يستحقون عليه الزجر والازدراء وليس الجزاء الحسن. هذا اذا لم يتم طردهم من هذه الاقاليم.
المطلوب الآن موقف واحد وحاسم من جماهير كل الاقاليم برفض هذة المجموعات الانتهازية. وعلي الحركات ان ارادت الاندماج في الوطن التعامل مع الشعب السوداني بنبل وإحترام ولا تواصل هذا السلوك الانتزازي غير المحترم..

التعليقات