قرص الشمس

الواقع الأمني المزري الذي نعيشه هذا الايام هو انعكاس طبيعي لمحاولة البعض أضعاف الأجهزة الأمنية وصولا لمرحلة الحكم الواهن الذي يصعب معه السيطرة على أي شي.
انتشار عمليات السطو والسرقة والظواهر السالبة الأخرى مؤشر خطير لانفراط عقد الأمن أغلى سلعة في الوجود.
محاولات بعض عاطلي السياسة لتبخيس مجهودات الأمن أدت إلى تراخي يرجع سببه لضعف الروح المعنوية لأفراد الأمن سوى في الشرطة أو أي أجهزة عسكرية أخرى لكنه ليس مبرر لعدم أداء الواجب نفهم فقط ان هذا الشعور يجعلك تشعر بالإحباط.
فئة ضالة من الفاشلين في قوى الظلام تحارب بخبث شديد امال وتطلعات الشعب السوداني الذي يآمل في حياة هادئة ومستقرة لا يعكر صفوها.. سوى ما نعيشه الان.
قوي الحرية والتغيير أو بعض من مكوناتها ساهمت مع الأسف الشديد في إرسال إشارات سالبة للمجرمين عبر تشكيك بعض قياداتها في ولاء القيادات الأمنية والعسكرية لامال الشعب السوداني التي نادي بها في ثورته المجيدة.
تعقيدات الفترة الانتقالية وطول امدها والحصار الضارب بجذوره في عنق الاقتصاد السوداني أسباب خطيرة يمكنها أن توصلنا إلى ظلام الحكم الواهن لا قدر الله.
الأخطار الإقليمية مثل الحرباء تتغير وفق خطط جهنمية خفية لا أحد يمكن أن يتنبأ بمالاتها إطلاقا.
طول أمد الفترة الانتقالية يفاقم المشكلات وعمليات المحاصصة والواضحة والترضيات لن تجعل مجلس الوزراء القادم يقدم جديد يزكر.
خلافات شركاء السلام وحركات ( الحرد الواضح والجري لجوبا) لن تفيد بأي حال من الأحوال.
إن أردنا تجانس وعبور يجب وضع برتكول تراضي كل الأطراف وضبط الخطاب العام وإطلاق يد القانون الناجز للحفاظ على الوطن.

التعليقات