الخرطوم :تارا نيوز
نقلت مصادر لـ”الرواية الأولى” ان محور النقاش في الإجتماع الذي ضم رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك مع أعضاء من المكون العسكري برئاسة الفريق اول عبدالفتاح البرهان أمس كان تنفيذ بنود الوثيقة الدستورية ( بحذافيرها ) حسب تعبير المصدر – وعلي رأس ذلك ما اقرته الوثيقة الدستورية من وصفها لحكومة الفترة الإنتقالية بأنها حكومة ( كفاءات وطنية مستقلة ) .

وأشارت المصادر الي ان الحراك النشط الذي جري في الساعات الماضية والذي تمثل في إنعقاد آلية تنفيذ الترتيبات الأمنية مع اطراف العملية السلمية ، واللقاءات النوعية التي اجراها رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان مثل لقاءه برئيس حزب الأمة فضل الله برمه ناصر ، ثم اللقاء الذي ضمه ورئيس الوزراء ، انما يهدف الي إعادة تصميم بقية الفترة الإنتقالية استنادا علي الوثيقة الدستورية ولتنفيذ كل استحقاقات ومطلوبات ما تبقي منها وعلي رأس ذلك قيام الإنتخابات ومعالجة الأزمات المعيشية .

وقطعت المصادر الرواية الاولى أن ما يقدم الآن من حلول هي رؤية كلية تتجاوز الأشخاص ومقترحات الحلول الجزئية ، وان هذه الرؤية تشمل حل ازمة الشرق والترتيبات الأمنية ، وتحقيق العدالة الشاملة بسيادة حكم القانون ، بالإضافة الي تشكيل الجهاز التنفيذي ( حكومة وولاة ) وفق الكفاءة والإستقلالية كما نصت الوثيقة الدستورية .

التعليقات