عشان الناس ما تأمل ساي ..
للأسف الامريكان والمجتمع الدولى اقرب لصف الانقلابيين من صف المدنية .
في حوار بيت السفير السعودي عندما دعيت قوى اعلان الحرية والتغيير كان تهديد الامريكان انو عدم حضوركم يعنى انكم ضد التحول المدني الديموقراطى ، وفى الحالة دي ح نؤيد الحكومة العسكرية فى حال اتوافقت مع اى مدنيين خلافكم .
مطلوبات الامريكان للعساكر كان معظمها بسيط ويمكن انجازه مقابل ايجاد شرعية دولية لانقلابهم ..
ومن اليوم الاول فى ذلك الاجتماع العساكر كانوا مخرخرين ووضحت خرخرتهم بتصريح ابراهيم جابر امس واكده اليوم البرهان فى لقاء الضباط ..
حتى الآن قوى الحرية تطبطب على العسكر كما كان يفعل حمدوك سابقا ( نعمل فى تناغم ) ..
ولم تقول ان العساكر رافضين الحوار الا بمشاركة الفلول والارادلة ، وهو موقفهم الثابت والذي لم يتحرك منذ الانقلاب .
اذا كانت قوى الحرية قبل اجتماع كافوري مع الحوار ، كان يجب ان تتغير قناعتها بعد هذا الاجتماع ، حفظا لماء الوجه .
الآن العسكر ح يمضوا فى طريقهم مع الارادلة للأسف ، وقد يجدوا تأييد امريكي قريب بمساومة بعض الملفات المتعلقة بروسيا .
انتهى الدرس التاني لقحت .
الدور والباقي على الشارع فى 30يونيو .

كلام كتبناه انا. واصحابي
ع راسهم.
كتو.
وبس خلاص

التعليقات