يصادف اليوم “الإثنين 25 نوفمبر” اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 86% من النساء حول العالم يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية.
ورغم الاجسام الحقوقية المنتشرة حول العالم والمطالبة بحقوق النساء ، الا أن تلك الاحصائية تشير الى ضعف العمل وهو مايتطلب مزيد من الضغط العالمي لصالح تلك الشريحة من المجتمعات والتي تمثل نصف المجتمع.
وفيما تحتفل نساء العالم بتلك الذكرى ، تعيش الامهات والاخوات ، في بلادنا السودان ، واقع حرب مدمرة فرضت عليهم معاناة وانتهاكات لا يمكن حصرها ولا عدها بسبب الحرب التي تقترب من عامها الثاني ، بمرارتها واوقعها المزري والمميت الذي لم يحترم اي مواثيق لا محلية ولا اقليمية ولا دولية تراعي حقوق الفئات المستضعفة وعلى راسهم نساء السودان.
في هذا اليوم ؛ نذكر المجتمع المحلي والدولي بالعمل على انهاء العنف ومعاناة النساء السودانيات في مناطق النزاع ، ونذكر المتحاربين إنَّ حماية المرأة وصون كرامتها وهويتها تمثل أولوية إنسانية وضرورة مجتمعية، وقد أرسى الاسلام مبادئ واضحة لتكريم المرأة واحترام دورها في كافة مراحل حياتها؛ أمًّا ، وأختًا، وابنة، وزوجة .
الصحفي /مصعب الشريف
التعليقات