الخرطوم : تارا نيوز
عقد المكتب السياسي لحزب الامة القومي أول اجتماع له منذ بداية الإغلاق العام بسبب جائحة الكرونا يوم السبت 18/7 واستكمل الاجتماع يوم الأحد 19/7/2020 وقدم فيه رئيس الحزب الامام الصادق المهدي تنويرا عن الوضع السياسي الراهن كما قدمت فيه عدد من التقارير عن الأداء في فترة غياب المكتب السياسي إضافة إلى نشاط الحزب خلال الفترة السابقة وشملت الموضوعات مفاوضات السلام الذي أمن الاجتماع علي ضرورة شموليته من حيث الأطراف المشاركة والقضايا المطروحة كما أقر ضرورة إرسال وفد رفيع المستوى إلي جوبا للقاء قيادة دولة جنوب السودان وقوى الكفاح المسلح واستهجن الاجتماع العنف المفرط في مناطق الاعتصامات ودعا إلى الاستجابة للمطالب المرفوعة وتطويرها لورش عمل في مواقع الاعتصام حتي تنتج مرجعية متفق عليها للحلول واستعرض الاجتماع تطورات الأداء في الحكومة الإنتقالية والترتيب لتعيين الولاة والإصلاحات المطلوبة من إجازة قانون الحكم المحلي وخلافه من الإصلاحات السياسية للقوي المؤيدة للحكومة لتسهم في الإتفاق على القضايا الكلية حتي ينسجم أداء الطاقم الحكومي بدلاً عن تحميل الوزراء مسئولية الإخفاق لوحدهم وتستمر عملية الإحلال والإبدال دون معالجة أسباب الخلل وقد أمن الاجتماع علي ضرورة مواصلة الجهود لإنجاز العقد الاجتماعي الجديد عبر مصفوفة زمنية لا تتجاوز شهر أغسطس القادم ليكون مرجعية توافقية لكل القضايا وتتحمل كل الأطراف داخل السلطة وخارجها مسئوليتها الوطنية لإكمال فترة الإنتقال وتحقيق أهدافه المرسومة وقد قرر المكتب السياسي عقد مؤتمر صحفي يعلن فيه موقفه من كل القضايا التي نوقشت في الاجتماع الممتد .