الي حين اشعار اخر
كثيرون هم من ياتون الي الحياة وقليلون من يضعوا فيها بصمة واضحة تاتي الاجيال وتتعاقب منهم من يرسخ ومنهم من يمضي كالنسمة في مهب الريح لا اثر له ولا تاثير
من خلال مشوار الحياة برزت اسماء عديده خصاها الله تعالي بقضاء حوائج الناس واجري الخير علي يديها لتصبح ترياقا وملاذا لزرع البسمة في شفاه الغلابة والمعدمين
وعلي رأس هؤلاء يسطع اسم الدكتور عبد الله حرويل الزهراني المحاضر بجامعة ام القري بالمملكة العربية السعودية فقد عرفته كريما مجوادا كالبحر نصيرا للفقراء والمساكين فقد فتح الله عليه أبوابا من الخير وعطاياه ملموسه في كافة بقاع الوطن العربي دون من ولااذي وليس بحثا عن الشهرة والسيط بل بل احتسابا لوجه الله تعالي نتمني من الله تعالي له القبول الاجر والثواب
ود عبد الله من الشخصيات البارزة التي تجردت عن ذاتها ونزرت نفسها للدعوة في سبيل الله مستندا علي علمه الغزير فسخر هذا العلم في سبيل الله وقد اسلم علي يديه عشرات من الناس فطريقته في الدعوته لها طابع خاص ومنهج مميز ومحببه فقد خصاه الله تعالي بمحبة الناس فما ان يحط رحاله في موقع الا والتف الناس من حوله فتواضعه لافت وتقديره للناس يعكس مدي تادبه وسلوكه القراني
فقد تميز د عبد الله بالصبر والجلد والاخلاص في الدعوة والقدوة الحسنه ومرافقه الاخيار
وللدكتور عبدالله جهود مقدرة ابان جائحة كورونا التي صربت العالم فساهم بشكل كبير في دعم كل المتاثرين بهذا الوباء نسال الله تعالي ان يتقبل منه وان يطيل في عمره ويبارك في زريته
التعليقات