_ فرحنا بالسلام يدفعنا للقول،ثم ماذا بعد هذا،توقيع السلام شيء جميل لبلادنا،لكن كل سلام في الدنيا يحتاج لعمل حقيقي يجعله حقيقيا ومستداما،هنا دور القطاعات كلها،والكيانات والمجتمع بكل أطيافه،قرأنا مفكرة اللجنة التمهيدية للصاغة والتعدين عن السلام كفكرة ورؤيتهم لذلك،فقالوا على لسان محمد إبراهيم تبيدي رئيس تلك اللجنة قولهم الداعم لصناعة السلام التنموي الذي يحقق نهضة وتطوير البلد كلها منهم كقطاع مهم وحقيقي يشكل القيمة الأعلى لربط السلام بالتنمية الشاملة،
في قولهم، إشارة بأنهم بكل امكانيات هذا القطاع خلف كل خطوات السلام وترسيخ ثقافة تنمية عبره،ولهذا نحن نطالب كل قطاعات البلد المهنية بدعم السلام بالمشروعات التنموية التي تضع الإستقرار كدائرة دائمة للذين خرجوا من الحرب والصراعات هنا وهناك..
في بيانهم نقرأ المستقبل كله،قولا معه فعل كما قالوا،فلتكن الصفحة الأولى ،هكذا يكون دعم السلام ولتمضي الدولة في شراكة حقيقية وكاملة معهم تنفيذا لبرامج تنمية نحتاج لها في مناطق الحرب،لنقرأ بيانهم المرتبط بانتظارهم للمشاركة مع الجهات الرسمية ..
نستظل في بلادنا بفرح توقيع سلام جوبا الذي يمضي بنا لغايات ثورتنا المجيدة،نهنيء الشعب السوداني بكل أطيافه على هذه الخطوة الوطنية ونبارك باسمنا وباسم قطاعنا في كل الوطن ذلك داعمين لها،وواقفين خلفها وفيها وصولا لوطن السلام المستدام،ونأمل باستكمال كل خطوات السلام ليتحقق كل حلمنا في وطننا..
نؤكد باسم اللجنة التمهيدية للإتحاد العام للصاغة والتعدين وقوفنا الحقيقي خلف كل خطوة للسلام،لأنها تعني ملامح النهضة الإقتصادية التي ينتظرها شعبنا ومن أجلها صنع ثورته الظافرة،وصوتنا يؤكد أن قطاعنا هذا سيضع كل الإمكانيات من كل قطاعاته العاملة لصناعة سلام التنمية الحقيقية ببرامج وضعنا كل دوائرها وأعيننا على الوطن والثورة ونجاحنا في تحقيق أهدافها كشعب ظل يحلم بالسلام سنين عددا..
إننا إذ نبارك هذه الخطوة بكل فرحنا بها،نرسم مسارات قطاعنا ومساهماته في الثورة ودعمها وعلى دربنا هذا نمضي بكل إخلاص ووطنية..

التعليقات